صالح سليم
أسطورة مصرية، صعب تكرارها، رمز بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رجل المبادئ، الذي أرسى القواعد، التي صارت عليها الأجيال المتعاقبة، فالجميع داخل أسوار القلعة الحمراء، لا زال يعزف سيمفونية وضعها باقتدار المايسترو صالح سليم.
وفي ذكرى ميلاد رئيس النادي الأهلي الأسبق، تقرأ "الوطن" في نوتة المايسترو، والتي يتجاوز عمرها 58 عامًا، أول أحرفها موهبة كروية نبغت بين أشبال الأهلي، وصنعت مجدها مع الفريق الأول، مرورًا بمعزوفة إدارية، أظهرت شخصية قيادية، وصنعت المجد للقلعة الحمراء بالمواقف قبل البطولات، فنال احترام الجميع، وأنحنى له المنافسون، وعلقت صورته في قلوب مشجعي «التالتة شمال».
«صالح سليم»، الذي خُلق من أجل الأهلي، يوقد الأهلاوية الشموع، اليوم، في عيد ميلاده الـ87، يقفون يدعون ويصلون من أجله، ويترحمون في نفس واحد على من جعل «الأهلي فوق الجميع».
اقرأ أيضا
تعليقات الفيسبوك