مواجهة الإرهاب وتأمين «المتوسط» وإبطال الألغام.. أبرز أهداف المناورات
انطلاق فعاليات التدريب المصرى - الأمريكى المشترك «النجم الساطع 2017» بقاعدة محمد نجيب العسكرية
يُعدّ تدريب «النجم الساطع»، الذى يعود للساحة من جديد بعد توقف دام نحو 8 سنوات، أحد أبرز المناورات والتدريبات العسكرية لقواتنا، نظراً لحجم القوات، وتنوع الأسلحة المشاركة فيه، كما تجرى عناصر من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الروسية فعاليات التدريب المشترك «حماة الصداقة 2»، الذى تستضيفه جمهورية روسيا الاتحادية خلال المدة من 9 إلى 22 سبتمبر الحالى. وبدأت خريطة «التدريبات»، خلال العامين الماضيين، بتدريب «جسر الصداقة»، الذى أجرته «البحريتان» المصرية والروسية، فى المياه الإقليمية المصرية، حيث تدرّبت قوات البلدين على أعمال «الاستطلاع»، والتصدى للأهداف البحرية المعادية، واتخاذ أوضاع هجومية ودفاعية متعدّدة، وأعمال مكافحة الغواصات والقرصنة البحرية، والبحث والإنقاذ ونجدة السفن الغارقة.
«تدريبات تعايش» مع القوات البريطانية.. وأخرى للتعامل مع العبوات الناسفة ودوائر التدمير.. وإسقاط المركبات المدرعة بطائرات «سى 130» بالتعاون مع المظلات الروسية
ووصل قطار «التدريبات المشتركة»، إلى تدريبات مع دولة بريطانيا، بمشاركة الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب قواتنا المسلحة، حيث شاهد عدداً من الأنشطة التدريبية والبيانات العملية فى ظروف «بالغة الصعوبة والتعقيد»، فضلاً عن زيارة وحدة مكافحة الإرهاب للجيش البريطانى، التى شهدت تدريبات «تعايش» أجرتها قوات مصرية مع أخرى بريطانية.
«خالد بن الوليد»، كان ثالث التدريبات المشتركة، الذى نفّذته عناصر من وحدات الصاعقة المصرية، والوحدات الخاصة البحرينية، بقيادة وحدات الصاعقة فى أنشاص، والذى تضمن مقاومة الإرهاب وتحرير الرهان والاقتحام العمودى للمنشآت والمبانى باستخدام الطائرات، فضلاً عن تحرير الرهائن، والتعامل مع العبوات الناسفة، ودوائر النسف والتدمير. رابع التدريبات كان «ميدوزا»، الذى شاركت فيه وحدات من القوتين البحرية والجوية المصريتين، بدولة اليونان.
أما «العقبة 2015»؛ فتضمّن مشاركة عناصر من وحدات الصاعقة، مع القوات الخاصة الأردنية، بوحدات الصاعقة والوحدات الخاصة البحرية، واشتمل على اقتحام الطائرات المختطفة، والتصدى للعدائيات المختلفة، ومقاومة أعمال الإرهاب.
ويعتبر تدريب «رعد الشمال»، أحد أكبر المناورات والتدريبات التى شاركت بها قواتنا المسلحة خلال الفترة الماضية، الذى حضره الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الأراضى السعودية، بالإضافة إلى ملك السعودية وعدد من رؤساء وملوك الدول العربية، حيث شاركت فى التدريب 20 دولة عربية وإسلامية، بالإضافة إلى قوات «درع الجزيرة».
كما نفّذت «القوات» تدريب «رمسيس»، أمام سواحل مدينة الإسكندرية، بمشاركة القوتين البحرية والجوية المصريتين والفرنسيتين، وتضمّنت التدريب على أعمال الاستطلاع، والهجوم على الأهداف المعادية بمشاركة طائرات «الرافال» لكلا البلدين، وطائرات «إف 16»، و«ألفاجيت»، وطائرات إنذار مبكر.
وتضمّن التدريب زيارة قادة وضباط القوتين البحرية والجوية المصرية لحاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول». كما نفّذت جيوش مصر وأمريكا والإمارات، مناورات «تحية النسر»، بمشاركة القوات البحرية للدول الثلاث فى نطاق المياه الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر، وتضمّن التدريب إدارة أعمال قتال بحرية مشتركة شملت أعمال الاستطلاع البحرى وتنفيذاً للأعمال الهجومية والدفاعية بمشاركة الكثير من الوحدات والقطع البحرية، وتنفيذ أعمال لصد هجوم بالزوارق السريعة على الوحدات البحرية، كما نفّذت عناصر من الضفادع البشرية للقوات الخاصة البحرية للدول المشاركة بياناً عملياً للبحث عن المتفجرات والعبوات الناسفة والألغام البحرية وكيفية التعامل معها والتخلص منها.
وأعقب «تحية النسر»، تدريب «اليرموك 2»، بمشاركة القوات الجوية المصرية والكويتية فى دولة الكويت، الذى هدف إلى قياس مدى جاهزية واستعداد القوات لتنفيذ عمليات جوية مشتركة ضد الأهداف المعادية.
وفى أبريل قبل الماضى، نفّذت القوات البحرية، والوحدات الخاصة بدول مصر والإمارات تدريباً فى نطاق المياه الإقليمية الإماراتية، وتضمّن تنفيذ عدة تمارين بمشاركة القطع البحرية المصرية والإماراتية لتفادى الألغام، والتصدى لهجوم العائمات السريعة والزوارق المعادية وأعمال القرصنة البحرية، فضلاً عن تنفيذ «معركة تصادمية» قامت خلالها الوحدات البحرية المختلفة بأداء مهامها بكفاءة واستعداد قتالى عالٍ.
وبعد تلك التدريبات بشهر، أجرت القوات البحرية لدولتى مصر واليونان تدريب «الإسكندرية 2016»، بالمياه الإقليمية المصرية، الذى تضمّن التصدى لهجوم العائمات السريعة، والزوارق العائمة، ومكافحة إحدى السفن المشبوهة واقتحام بؤرة إرهابية وتطهيرها والسيطرة على أعمال إعاقة وشوشرة إلكترونية معادية. أما «كليوباترا 2016»، فكان تدريباً مصرياً فرنسياً، بمشاركة القوات البحرية لكلتا الدولتين، بمشاركة حاملة الطائرات من طراز «ميسترال»، التى تسمى «جمال عبدالناصر».
كما أجرت قواتنا المسلحة تدريباً مع مجموعة بحرية تابعة لحلف «الناتو»، فى 15 أغسطس قبل الماضى، ثم نفّذت القوات تدريب «حماة الصداقة»، بالتعاون بين عناصر من وحدات المظلات المصرية، وقوات الإنزال الجوى الروسية بمنطقة التدريبات المشتركة بقاعدة محمد نجيب العسكرية فى العلمين، التى تضمّنت إدارة أعمال القتال داخل المدن ومكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن والمحتجزين بمعاونة القوات الجوية، فضلاً عن تنفيذ مناورة بالذخيرة الحية لاقتحام قرية حدودية تسيطر عليها مجموعات إرهابية مسلحة، وتنفيذ الإسقاط والإبرار الجوى للمجموعات القتالية من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الروسية من طائرات النقل والهليكوبتر، وإسقاط عدد من المركبات المدرّعة، باستخدام مظلات للمرة الأولى فى مصر والشرق الأوسط باستخدام طائرات «سى 130».
كما نفّذت وحدات مقاومة الإرهاب المصرية والروسية كمائن وإغارات على بؤر إرهابية.
ثم نفّذت «القوات» تدريب «العقبة»، بمشاركة عناصر من التشكيلات البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة لجيشى مصر والأردن، وتضمّن أنشطة قتالية غير نمطية للقتال داخل المناطق المبنية والتمشيط والبحث عن ألغام أرضية وإبطالها.
وشاركت القوات فى تدريب «ميدوزا»، بالتعاون مع القوات البحرية والجوية فى نطاق البحر المتوسط جنوب شرق بحر إيجه وجزيرة كريت اليونانية.
كما نفّذت القوات، تدريب «خالد بن الوليد»، مع دولة البحرين بمشاركة القوات الخاصة المصرية والبحرينية، فضلاً عن تنفيذ تدريب «حمد 2»، بمشاركة عناصر بحرينية، وهو التدريب الذى تم بالتزامن مع التدريب «المصرى - الإماراتى» المشترك «زايد 2». كما نفّذت القوات البحرية المصرية والأمريكية، تدريب «تحية النسر 2017» مرة أخرى. وفى يوليو الماضى، نفّذت البحريتان المصرية والفرنسية، أكبر تدريبات بحرية بالبحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وهى «كليوباترا»، التى شهدت تنفيذ معركة تصادمية وعمليات إبرار بحرى باشتراك حاملتى المروحيات «أنور السادات» و«جمال عبدالناصر».
وفى أغسطس الماضى، نفّذت القوات تدريب «ميدوزا»، مع القوات اليونانية، بمشاركة الغواصة طراز «41»، التى انضمت حديثاً إلى الخدمة فى صفوف قواتنا البحرية.
وكان آخر التدريبات المشتركة التى أجرتها قواتنا المسلحة قبل التدريبين اللذين يُنفّذان بالتعاون مع أمريكا وروسيا حالياً، هو تدريب «اليرموك»، بمشاركة مع الجيش الكويتى.
أحد تدريبات القوات البحرية المصرية