​

صاحب حس فكاهي وخفة ظل، انطبعت على كتاباته، ورغم أنه كاتب ساخر، لا يهدف في كتاباته سوى انتقاد وإصلاح السياسات الخاطئة وتغييرها إلا أنه لم يتبع في حياته سوى أساليب الضحك وأخذ الأمور ببساطة وسهولة وانسيابية "بخلق من مشاكلي حاجة تضحكني ومابعرفش أعمل حاجة بجدية"، حسب تصريحات أحمد رجب ببرنامج "اثنين على الهواء".

بدأ رجب، ممارسة الكتابة في المرحلة الابتدائية، وتوقف بعض الأعوام بسبب الدراسة، ليعود إليها بعد بلوغه سن الجامعة، كما له طقوس في أثناء الكتابة، "بكتب في المكتب وأنا محاط بالدوشة والخبط والرزع، كنت أقول للجيران ارجوكم خبطوا شوية عشان اعرف اكتب، وبشعر بسعادة لما بكتب حاجة تجيب نتيجة".

اعتبر رجب، أن الساخر ليس مضحكا، والكتابة الساخرة ليس تنكيتا، بل هي كتابة جادة، أما النكتة، فلا تزدهر إلا في أكثر العصور قمعا، حد قوله.

رغم أنه لا يقتنع بالنصيحة التي وصفها بأنها عبارة عن "روبابيكيا"، يتوارثها الأجيال عن أبنائهم، فرفض من هذا المنطلق أن يوجه نصائح لأحد، إلا أنه عبر عن اعتزازه بنصيحة علي أمين له، حيث قال له "اكتب بالأسلوب التلغرافي وكأن كل كلمة هتدفع عليها خمسة ساغ فحاول تقتصد"، ليضيف رجب "والنصيحة دي نفذتها وبلورتها من خلال نص كلمة".

ماشيا بخياله باستبدال حياته مهنته واسمه ومسكنه قال رجب "هسمي نفسي أحمد طوبة، وهسكن في الشارع اللي فيه المحافظ علشان هيتكنس كل يوم، وهشتغل مدير إدارة النظافة في المحافظة عشان اطقطق صوابعي كل يوم وما اشتغلش".

لا يحب نظام الثانوية العامة، وعند سؤال رجب عن ماذا لو عاد به الزمن للثانوية مرة أخرى قال "لوعدت للثانوية العامة تاني هنتحر، أزاي التنسيق يتحكم فيا وما ادخلش الكلية اللي أنا عايزها".

حقق العديد من أحلامه وطموحاته، مشيدا بزوجته "مخلوقة أنا مبهور بيها، عندها قوة احتمال لا توصف"، ليضيف رجب "فيه حاجات كتير لسه ماحققتهاش إني أشوف بلدي زي ما هي في خيالي".