حملة "الوطن"| مدارس المنيا مبانٍ بلا خدمات ومعرضة للانهيار.. وتلاميذ تحت رحمة الظروف
مدارس المنيا مبانٍ بلا خدمات ومعرضة للانهيار
يعيش تلاميذ الكثير من مدارس محافظة المنيا، وخصوصاً فى القرى والمناطق النائية بالمحافظة، ظروفاً تعليمية مأساوية؛ نظراً لتهالك غالبية المدارس فى هذه المناطق، رغم أنها عبارة عن قصور قديمة إما تبرع بها أصحابها لتصبح مدارس، وإما قاموا بتأجيرها لنفس الغرض، معظم هذه المدارس أصبح آيلاً للسقوط، هذه المدارس تنتشر فى ربوع المحافظة فمنها ما هو موجود فى قلب المدينة مثل مدرسة أحمد عرابى وسعد زغلول التى تتكون من مبنى وحيد تم اقتسامه بين المدرستين، ومنها ما هو منتشر فى ربوع القرى والنجوع مثل مدرسة طلعت حرب الابتدائية فى قرية منسافيس بمركز أبوقرقاص التى لم تعد تتحمل خطوات الطلاب عليها. «الوطن» رصدت من خلال رحلة موثقة داخل عينة من مدارس المنيا، الأخطار والمشاكل المحدقة بالتلاميذ لوضع الصورة كاملة أمام المسئولين من أجل التوصل إلى حلول عاجلة تساعد فى تطوير المنظومة التعليمية.. فعدد كبير من المدارس يفتقد لأبسط الخدمات، فهناك مدارس بلا أحواش، وبالتالى لا يعرفون شيئاً عن طابور الصباح والإذاعة المدرسية، وأخرى تفتقر إلى الحمامات. هناك مشاكل أخرى غير تهالك المدارس، وهى أن الكثير من الورثة يطالبون باستعادتها من جديد، وبالتالى فالطلاب أصبحوا مهددين بالطرد.