«نورهان» تطلق مشروعها «الساندوتش البيتى أنضف.. وأغلى»
![نورهان تعد الوجبات المدرسية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/8700720241505843250.jpg)
نورهان تعد الوجبات المدرسية
هذه المرة الاستقبال مختلف، دون رهبة أو خوف، تستعد نورهان سامح للعام الدراسى الجديد وقد أزاحت عن كاهلها رعب كل عام والقلق الذى كان يصاحبها مع أطفالها بسبب وجبات اللحوم المصنعة التى كانوا يلحون فى طلبها، ففى غضون العام، استطاعت «نورهان» أن تلبى احتياجات أطفالها من اللحوم المصنعة منزلياً، وأن تحول فكرتها إلى مشروع يدر عليها دخلاً. فى البداية حركها القلق على صغارها، من مصادر اللانشون والبسطرمة والأحاديث المتبادلة حول تصنيعها من بواقى اللحوم أو من لحوم الكلاب، ومع التعويم والزيادة الرهيبة فى الأسعار كان القرار: «اتعلمت عمايل اللانشون والسوسيس والبسطرمة وكل اللحوم المصنعة فى البيت للأولاد»، تجربة تروى عنها «نورهان» كثيراً لتصحح مفاهيم مغلوطة «البيتى أنضف.. لكنه مش أوفر، لأنك بتستخدمى لحوم ودواجن، مش جيلاتين وألوان صناعية»، تقطع «نورهان» بأن أغلبية اللحوم المصنعة خالية من اللحوم، وأن تصنيعها منزلياً يضمن لها النظافة والجودة ويحمى أسرتها من مخاطر المواد الحافظة والإضافات المجهولة والصلاحيات المنتهية، لكنه لا يوفر لها على الإطلاق «بحسبة بسيطة اللى هوفره بالجاهز هادفعه على صحتهم دوا وفيتامينات، لأ خليهم ياكلوا صح من الأول».
بدأ بوجبات منزلية لصغارها.. وتحول إلى مشروع
فترة لا بأس بها، قضتها «نورهان» فى التعلم، عبر فيديوهات الطبخ المنتشرة، وطرق الإعداد المختلفة، انتهت بمشروع متكامل، لم تكتف «نورهان» فيه بتصنيع كميات لصغارها، زادت عليها كميات إضافية، وبدأت فى بيعها للمقربين منها، بناءً على طلبهم: «عملت جروب على فيس بوك للوصفات ولقيت تجاوب كبير وردود فعل، لأ وكمان القرايب والأصحاب بدأوا يطلبوا منى أعمل لهم المنتجات دى، ومن هنا ابتدت الدايرة توسع».
انطلقت «نورهان» فى دائرة الطلبات: «بقيت باعمل كل الأغذية المصنعة من اللانشون والسوسيس والسجق والهامبورجر، وحتى الجبنة الرومى والفلامنك والموتزريلا، وأهم ما يميز منتجاتى النظافة.. لكن السعر أكيد أغلى من بره، كفاية إنه بيتى».