72 ساعة.. وتدق أجراس المدارس لاستقبال 20 مليون تلميذ
المدارس تستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد
أنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها قبل 72 ساعة من استقبال 20 مليون طالب فى الموسم الدراسى الجديد، الذى ينطلق السبت فى 11 محافظة، حيث حدّدت الوزارة جملة من الخطط تستهدف كل فئة بعينها معنيّة بالدراسة، وكانت الرسالة الأهم التى وجهتها إلى مديرى المديريات، على لسان طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن تقارير «كله تمام» مرفوضة، وكل مسئول يتحمّل مسئولياته، فهو الموكل من الوزير للقيام بدوره.
المعلمون:
المتابعة المستمرة للمدارس للتأكد من تحضير المعلمين ومدى استعدادهم قبل دخول الفصول، والتأكد من جدول الإشراف اليومى.
تشجيع المعلمين والطلاب على مهارات الابتكار والإبداع، وتأكيد خلق ثقافة العمل بروح الفريق داخل المؤسسات التعليمية.
توزيع جميع المعلمين على المدارس، بما يضمن سد العجز فى مختلف التخصّصات، قبل بدء العام الدراسى الجديد، وتأكيد غرس القيم الأخلاقية والانتماء إلى الوطن من خلال تفعيل الأنشطة التربوية.
تطبيق ما يُسمى بالموجه الشامل، وهو المسئول عن الصفوف الثلاثة الأولى، بجانب معلم الفصل، للقضاء على مشكلة ضعف القراءة والكتابة.
انتهاء طباعة 98٪من الكتب الدراسية.. و80% من الكتب وصلت للمدارس.. ومطالب بعدم ربط توزيعها على الطلاب بدفع المصروفات
مدارس الإخوان «30 يونيو»:
مد فترة بقاء المديرين المكلفين بمدارس 30 يونيو إلى حين الإعلان عن حركة المديرين الجديدة، التى تم إجراؤها الشهر الماضى لاختيار مديرين تنفيذيين وخبراء ماليين.
تعليمات بالتشديد على تحية العلم وترديد النشيد الوطنى ومراسم طابور الصباح.
مراجعة الكتب الدراسية الموجودة بمكاتب المدارس، خصوصاً فى الأقسام الدولية بشكل مستمر.
تكليف مكاتب محاسبة تتولى الحسابات البنكية لمدارس الإخوان وإدارتها، خصوصاً أن عدداً من المدارس حقّق فائضاً مالياً فى ميزانيته، وهو ما يؤكد أنها تحقق أرباحاً كبيرة.
التعليم الفنى:
الانتهاء من طباعة الكتب الدراسية للتعليم الفنى بنسبة (100%) لتخصصات (التعليم التجارى، والتعليم الصناعى، والزراعى، والإعدادى المهنى).
تكوين فريق متابعة من قطاع التعليم الفنى يتمثل فى الإدارة العامة للتجهيزات، والإدارة المركزية للمتابعة وتقويم الأداء، بالتعاون مع مسئولى المديريات.
المدارس:
انتهت أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس، التى تتضمّن استكمال بعض الاحتياجات من صنابير مياه ودهانات خفيفة وتركيب زجاج النوافذ.
زيارات وجولات ميدانية على المدارس للتأكد من صلاحية المدارس لاستقبال الطلاب، وأن الصيانات التى تمت كانت «على أكمل وجه».
تكليفات للمدارس بضرورة معاملة أولياء الأمور بشكل جيّد وتخصيص أوقات زيارة أثناء اليوم الدراسى.
مراجعة أى محتوى تعليمى للتأكد من عدم تضمنه أى أفكار تحضّ على العنف أو الإرهاب.
ضرورة توزيع المنهج الدراسى وفق الخريطة الزمنية للعام الدراسى.
الكتب الدراسية:
وصل 80% من الكتب الدراسية للفصل الدراسى الأول، إلى المدارس لتسليمها للطلاب مع أول يوم فى العام الدراسى الجديد.
تعليمات بعدم ربط المصروفات الدراسية بتسليم الكتب.
الانتهاء من طباعة 98% من الكتب الدراسية، حيث تعد نسبة طباعة كتب التعليم الابتدائى (98%)، وبالنسبة إلى التعليم الإعدادى (97%)، ونسبة (97%) للثانوى العام، وبالنسبة إلى كتب التربية الفكرية، والصم وضعف السمع، فنسبة الطباعة (100%)، والخط العربى (85%) وفى ما يتعلق بكتب اللغات، فكانت النسبة (97%)، ورياض الأطفال (100%).
المدارس الخاصة:
تفعيل الرقابة المستمرة على المدارس الخاصة، ومتابعة التزامها بالقرارات الوزارية المنظمة لزيادة المصروفات الدراسية.
عدم فرض تغيير الزى المدرسى إلا بعد مرور خمس سنوات على الأقل، إلا إذا رأت الجمعية العمومية لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين للمدرسة خلاف ذلك.
عدم بيع الزى المدرسى أو الأدوات المدرسية داخل المدرسة، أو الاشتراك فى بيعها، إلا إذا تراءى للجمعية العمومية لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين للمدرسة خلاف ذلك.
عدم رفع مصروفات السيارة، حيث لا يتم زيادة مصروفات السيارة، إلا بعد قيام المدرسة بتقديم طلب للإدارة التعليمية.
الوقاية من الأمراض:
الاهتمام بصحة البيئة المدرسية من حيث النظافة العامة داخل وخارج أسوار المنشأة التعليمية، وتنفيذ خطة وزارة الصحة والسكان فى ما يخص تطعيمات المدارس.
التأكد من جميع الإجراءات الوقائية التى تضمن سلامة الوجبة الغذائية لتلاميذ المدارس، وضمان تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها فى مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية والعاملين بالأغذية.
الكشف المبدئى على الطلاب المستجدين وعمل الفحص الدورى لهم، وحث تلاميذ المدارس على اتباع الأساليب الصحية السليمة.
المرور خلال طابور الصباح بالمنشآت التعليمية بشكل يومى ومتابعة نسب الغياب، والاستفسار عن أسباب الغياب، والتنبيه المشدّد على ضرورة حصر الطلاب الذين لديهم عوامل خطورة (الطلاب المصابون بالأمراض المزمنة).
سرعة التعامل معهم فى حال ظهور أىٍّ من أعراض الأمراض المعدية عليهم، وكذلك متابعة تغيّبهم عن فصول الدراسة.