إسبانيا تفرض حالة الطوارئ بإقليم كتالونيا قبل استفتاء 1 أكتوبر
صورة أرشيفية
اتهم رئيس كاتالونيا اليوم، الحكومة الإسبانية بفرض حالة طوارئ في هذا الإقليم الواقع شمال شرق أسبانيا بعدما اتخذت سلسلة إجراءات بينها تجميد أمواله وتوقيف 13 من كبار مسؤوليه لمنع إجراء استفتاء حول الاستقلال مرتقب الأسبوع المقبل.
وقال كارليس بيغديمونت، إن الحكومة الإسبانية علقت بحكم الأمر الواقع الحكم الذاتي في كاتالونيا وطبقت بحكم الأمر الواقع حالة طوارئ، وذلك بعد هذه التوقيفات، متهما حكومة ماريانو راخوي بانها "استبدادية" وبانتهاك "الحقوق الأساسية".
وأكد الحرس الوطني الإسباني، أمس الأربعاء، أنه أوقف 13 من كبار مسؤولي الحكومة الانفصالية في كاتالونيا.
وقالت ناطقة باسمه لوكالة فرانس برس، تم توقيف 13 مسؤولا كبيرًا في حكومة كاتالونيا والقيام بـ 22 مداهمة، فيما تتكثف عمليات الشرطة لمنع تنظيم الاستفتاء.
من جهته قال ناطق باسم حكومة كاتالونيا، إن التوقيفات على صلة "بالمواقع الإلكترونية المرتبطة بالاستفتاء.
وقد دعا راخوي في وقت سابق إلى الهدوء مع خروج متظاهرين إلى الشوارع في برشلونة احتجاجا على هذه التوقيفات التي لم تعرف أسبابها بشكل واضح، رغم أن السلطات سبق ان حذرت من أن المسؤولين الذين يساهمون في تنظيم الاستفتاء المرتقب في 1 أكتوبر يمكن أن يواجهوا ملاحقات قضائية.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني إلى العودة إلى الوضع الطبيعي والتعقل لان هذا الاستفتاء لا يمكن أن يحصل.
وتزايد التوتر في كاتالونيا مع مضي قادة الإقليم في التحضيرات للاستفتاء حول الاستقلال رغم أن مدريد حظرته واعتبره القضاء غير دستوري.
واتخذت مدريد عدة خطوات أخرى لمنع إجراء الاستفتاء بينها التهديد باعتقال رؤساء بلديات الإقليم الذين يسهلون التحضيرات للاستفتاء.