مسرحية "كمان زغلول"
"إحنا واحد".. فريق مسرحي من ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين والصم والبكم والمعاقين ذهنيًا والأقزام، الذين جمعهم المخرج محمد فؤاد ليكونوا أبطال عرضه المسرحي، واصفًا المسرح بأنه "حياة" فالحياة بدون مسرح تفقد هويتها، مستشهدًا بمقولة لأرسطو عن المسرح "المسرح هو محاكاة للواقع" لذلك اختار أبطال العمل من "أسوياء المجتمع" لأن كل فرد في الحياة لديه إعاقته المختلفة حتى ولو كانت إعاقة فكرية.
ورفض "فؤاد" إطلاق اسم "ذوي احتياجات خاصة" على فريقه، لأن كل فرد في الحياة معرضًا لأن يكون من ذوي الاحتياجات الخاصة حتى ولو لفترة قصيرة كالمريض أو السيدة الحامل، فالإعاقة كما وصفها هي عدم القدرة على فعل معين.
ورأى "فؤاد"، أن في وصف فريقه بذوي الاحتياجات الخاصة نوع من أنواع التمييز، كما أنهم ليسوا ذوي قدرات فائقة، فهم ليسوا سحرة ولكنهم بشر عاديين يرغبون أن تتم معاملتهم ككل أفراد المجتمع دون تمييز.
وأوضح "فؤاد" أن فكرة العرض المسرحي "كمان زغلول" مرتبطة بالإعاقات الموجودة عند أبطاله، ففي البداية كانت الفكرة تدور حول الشخص المعاق بصريًا، ولكن تم تطويرها لمناقشة كيفية تعامل المجتمع والناس مع أصحاب الإعاقات المختلفة كالمكفوفين والأقزام والصم والبكم وأصحاب الإعاقات العقلية.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
تعليقات الفيسبوك