حصاد السيسي في نيويورك..3 اجتماعات رسمية و12 قمة ثنائية: سياسة واقتصاد
السيسي وترامب في نيويورك
شارك الرئيس في 3 اجتماعات رسمية عالمية تابعة للأمم المتحدة، خلال زيارته إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72، من الأحد الماضي وحتى فجر أمس الجمعة.
أفردت الهيئة العامة للاستعلامات تقريرًا حول الزيارة، حيث حمل خطابه في كل اجتماع رسمي من الثلاثة رسائل للعالم، ورؤى متكاملة قدمت الحلول العملية للعديد من قضايا المنطقة.
وظهرت رسائل الخطابات في كلمة مصر التي ألقاها الرئيس أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم في اجتماع القمة العالمي بشأن ليبيا، ثم في قمة مجلس الأمن حول إصلاح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وهي المرة الثانية للرئيس ولمصر أيضًا التي يشارك فيها رئيس مصري في قمة لمجلس الأمن الدولي.
كما تحدث الرئيس في 3 لقاءات جماعية أمام مجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكي ضمت 22 شخصية مهمة، وفى غداء العمل الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، وفى حفل عشاء عمل نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولي.
وعقد الرئيس السيسي 12 لقاء قمة ثنائي مع قادة ومسؤولين من مختلف قارات العالم، منهم 4 زعماء من أوربا هم رؤساء: رومانيا "كلاوس يوهانس"، وقبرص "نيكوس أنستاسيادس"، وصربيا "ألكسندر فوتشيتش"، ورئيس وزراء إيطاليا "باولو جينتيلوني"، ومع 2 من قادة الأمريكتين هما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، ورئيس البرازيل ميشل تامر، و4 من قادة ومسؤولي الدول العربية هم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالله بن زايد، والأمير خالد بن سلمان نجل العاهل السعودي وسفير السعودية لدى الولايات المتحدة.
كما التقى السيسي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال حفل الغداء الرسمي لرؤساء الدول المشاركين في الدورة الـ72 للأمم المتحدة، ومن إفريقيا رئيس غانا نانا أكوفو أدو، إضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث جهود إحياء عملية السلام.
كما عقد السيسي خلال زيارته لنيويورك 4 لقاءات مع مسؤولين دوليين هم أنطونيو جوتيرس أمين عام الأمم المتحدة، وجيم يونج كيم رئيس البنك الدولي، ودونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي، بحضور ديميتريس أفراموبولس مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة والمواطنة.
وأوضح أن هذه اللقاءات لم تكن كلها سياسية فقط، بل كان الملف الاقتصادي المصري حاضرًا في لقاءات الرئيس مع كل من غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، ومجلس الأعمال للتفاهم الدولي، ورئيس البنك الدولي، إضافة إلى بحث التعاون الاقتصادي والتجاري مع العديد من قادة العالم الذين التقاهم الرئيس.
ونجح هذا التحرك الدبلوماسي المكثف للرئيس، في تقديم رؤى فعالة وعملية إلى العالم بشأن قضايا المنطقة، بعض هذه الرؤى فتح الباب أمام اختراق دولي محتمل في بعض هذه القضايا إذا تجاوب العالم مع الطرح المصري، وأحسن استغلال المعطيات الراهنة لاقتحام المشكلات وتبني الحلول التي تحدث عنها الرئيس.
وتعد هذه القضايا الست هي: "قضية فلسطين، والقضية الليبية، والأوضاع في سوريا، ومكافحة الارهاب، وعمليات حفظ السلام الدولية، إضافة إلى الملف الاقتصادي".