«محيطى ومطرقى وثعلبى» أشهر قروش البحر الأحمر
صورة أرشيفية
أنهت الرحلة الأولى التدريبية لرصد أسماك القرش أعمالها بالبحر الأحمر بمشاركة باحثين من محميات «أبوجالوم، ورأس محمد، والجزر الشمالية، ووادى الجمال، وجبل علبة»، وذلك للتدريب الميدانى على أعمال بحث ورصد واستكشاف أسماك القرش.
تمت الرحلة تحت إشراف الخبير الدولى «جيرهارد فيجنر»، رئيس المنظمة الدولية لحماية أسماك القرش، والفريق المساعد الدكتورة «باربارا سفيتيتس» و«بريجيتا أويتس»، واستهدف البرنامج التدريبى المتخصص إكساب باحثى البيئة مهارات طرق رصد أسماك القرش وسلوكها والعوامل المؤثرة عليها وأسباب قيامها بمهاجمة البشر وسلوك أسماك القرش والعوامل المؤثرة عليها والتعامل مع حوادث هجمات أسماك القرش على ممارسى الأنشطة البحرية وأساليب إدارة مثل هذه الأزمات والممارسات الصحيحة للتعامل مع أسماك القرش من قبَل ممارسى الأنشطة البحرية المختلفة، وذلك من خلال ورش عمل شملت محاضرات وتدريبات عملية.
وقالت هبة شوقى، المدير التنفيذى لجمعية المحافظة على البيئة (هيبكا)، إن الرحلة رصدت أسماك القرش لمدة أسبوع بجزر الأخوين وأبوالكيزان «ديدالوس» وشعاب الشجرا «الفينستون»، ومن ضمن القروش التى تم رصدها القرش المحيطى ذو الزعنفة البيضاء، وقروش المطرقة، والقرش الرمادى، وقرش الثعلب المعروف بالتريشر، وقرش الشعاب ذو الزعنفة البيضاءو والقرش ذو الزعنفة السوداء.
وأضافت أن هذه البعثة الحقلية تأتى تفعيلاً لبروتوكول التعاون المشترك الموقع بين جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا)، ومشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية بوزارة البيئة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وذلك للتطوير من قدرات باحثى البيئة بمحميات البحر الأحمر وخليج العقبة ولرفع كفاءة منظومة حماية الموارد الطبيعية للبحر الأحمر بالتعاون مع المنظمة الدولية لحماية أسماك القرش (مشروع القرش)، وأوضحت أن الجمعية بصدد إصدار تقرير فنى عن الرحلة ونتائجها ورفع التوصيات لصانعى القرار وإعداد برنامج تدريبى لممارسى رياضة الغوص والأنشطة البحرية.