«التخطيط» تستعين بـ«التجربة الفرنسية» في الإدارة لتأهيل موظفي الدولة
د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري
بحثت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، خطوات تدشين مدرسة وطنية للإدارة العامة على نمط المدرسة الفرنسية للإدارة، بالتعاون مع السفارة الفرنسية وبعثة الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية المحلية، حيث استقبلت، ستيفان روماتيت، سفير دولة فرنسا لدى مصر، مساء أمس الأول، في ديوان عام الوزارة، بهدف تأهيل الكوادر لتولي المناصب المدنية العليا بالجهاز الإداري للدولة.
واستعرض الجانبان فرص الاستفادة من الخبرة الفرنسية العريضة في مجال حسن توظيف الموارد البشرية، وأعربت عن رغبتها في تعزير التعاون الثنائي بين البلدين، والاستفادة من تجربة المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة والتي تُعد واحدة من أعرق المدارس العليا الفرنسية.
وقالت السعيد: "نهتم بالاستثمار في العنصر البشري، الذي يُعد الثروة القومية الحقيقية، ومن المهم أن نبدأ من حيث انتهت التجارب الناجحة، مع مراعاة جوانب خصوصيتنا، ونتطلع للمزيد من التعاون مع الجمهورية الفرنسية في مجال تأهيل العنصر البشري".
وأشاد السفير الفرنسي بالخطوات الجادة التي تتخذها مصر في مجال التدريب على الإدارة، وأشار إلى الحرص الفرنسي على تنمية تبادل الخبرات بين الموظفين رفيعي المستوى والقضاة من الفرنسيين والمصريين، مشيرًا إلى أن سفارة فرنسا في مصر تختار كل عام قضاة مصريين من مجلس الدولة، إضافة إلى موظفين رفيعي المستوى من الوزارات المختلفة، بهدف الانضمام إلى فصول مدرستين متميزتين في فرنسا وهما، المدرسة الوطنية للإدارة العامة، والمدرسة الوطنية للقضاء.
وكشفت في يونيو الماضي أنه جارٍ الإعداد لتدشين مدرسة وطنية للإدارة العامة على نمط المدرسة الفرنسية للإدارة، بالتعاون مع السفارة الفرنسية وبعثة الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية المحلية.
يُشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر القرار رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بهدف تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، ومن المقرر أن تبدأ تلك الأكاديمية عملها بداية أكتوبر المقبل.