رسالة دكتوراه حديثة: إعلانات "حسنين ومحمدين" حدّت من الزيادة السكانية
رسالة دكتوراه عن أثر "حسنين ومحمدين" في زيادة السكان
إعلان حسنين ومحمدين
كشفت رسالة دكتوراة حديثة للباحثة الدكتورة هبة حسن توفيق، الخبيرة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتي حملت عنوان "استخدام المراهقين للمواقع الإلكترونية في تنمية الوعي بالقضية السكانية في مصر"، أن مركز الإعلام والتعليم والاتصال التابع للهيئة العامة للاستعلامات، كان صاحب مبادرات كثيرة لتنظيم النسل، ومواجهة الزيادة السكانية، بسبل شتى، وبرامج عديدة.
ومن أشهر البرامج التي تناولتها الدراسة كليب "حسنين ومحمدين" وإعلانات الحد من النسل، والحض على استخدام وسائل الأسرة، مشيرة الى أن المركز استمر في تحقيق أهدافه، على مدار 30 عاما، من عام 1979 حتى 2009، في ظل استمرار المنحة المالية، وبمجرد أن تم تجميدها، تراجع دور المركز، وتراجعت نسبة تنفيذ الأنشطة التي كان يبذلها في سبيل مواجهة الزيادة السكانية بالتعاون مع الأجهزة الحكومية الأخرى.
ولفتت إلى أن مركز الإعلام والتعلم والاتصالات، لم يحظ بالاهتمام الكافي من مسؤولي وقيادات الهيئة العامة للاستعلامات منذ عام 2009، وحتى الوقت الحالي، لدرجة أن كثيرا من المسؤولين الذين تعاقبوا على الجهاز خلال السنوات الثماني الماضية، لم يعرفوا عنه شيئا ولماذا أنشئ وأهدافه، لذلك طالبت الباحثة، القيادة الجديدة الحالية، برئاسة الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بضرورة استعادة المركز لدوره الرئيسي الذي أنشئ من أجله، للتوعية بخطورة الزيادة السكانية، وذلك من خلال ضخ دماء جديدة وطاقة شبابية مستنيرة، وتخصيص تمويل للمركز لخدمة القضية السكانية.