قصة كفاح قادها ديفيد هنسون في حياته، فهو المهندس المقاتل البريطاني السابق الذي فقد كل من ساقيه في عام 2011 عندما انفجرت فيه عبوة ناسفة وألغام خلال محاولة تطهير مبنى في أفغانستان، ورغم صعوبة ما مر به غير أنه حصل على الميدالية البرونزية عام 2016 في دورة ريو البارالمبية.
الطريف في القصة بحسب "ديلي تلغراف" البريطانية، إميلي ابنة ديفيد هنسون، وصديقته هايلي التي طلب منها أن تتركه وتبحث عن حب آخر بعد الحادثة التي فقد فيها ساقيه، لكنها رفضت لأنها متمسكة بحبهما.
وبينما كان يخضع"ديفيد" للرعاية الطبية داخل مستشفى عسكري بعد الانفجار بقليل، تم الحصول على حيواناته المنوية وتم تجميدها، حتى يكون له أطفال في المستقبل إذا أراد.
وبالفعل ولدت "إميلي"، التي ربطت والديه بقصة حب أكبر بكثير من سابقتها، وأصبح عمرها الآن عامين، وكانت أيضا مصدر إلهام لوالدها في الخروج من مأساته في أفغانستان إلى مجد الباراليمبية.
تعليقات الفيسبوك