من آل مرة إلى الهاجري.. قبائل سحبت قطر جنسياتها بسبب الأزمة العربية
أمير دولة قطر
تتعرض عدد من القبائل القطرية التي لا توافق على سياسة أمير قطر وتعارض الدول الخليجية إلى غضب الأسرة الحاكمة بهم، هم ومن يعترضون على سياساتها في دعم الإرهاب، وتمويل التنظيمات المتطرفة حيث جاء آخرها شيخ قبيلة "شمل الهواجر".
وأصدرت حكومة قطر قرارًا بسحب الجنسية من شيخ قبيلة شمل الهواجر، الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، وعدد من أفراد القبيلة، بعدما أعلن عدد من مستخدمي موقع "تويتر".
وأعلن سحب جنسية الشاعر القطري محمد بن فطيس المري، حتى أطلق المستخدمين دعوة لأبناء الخليج بالوقوف إلى جانبه لما يمر به من هجوم مرتزقة الحمدين ضده.
وسحبت الحكومة القطرية الجنسية من الشيخ شافي الهاجري وأفراد عائلته بعدما استنكر تصرفات الحكومة القطرية تجاه جيرانها في الخليج خلال لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يونيو الماضي.
وأعرب خلاله رفضه لما تقوم به الدوحة من أعمال تهدد الأمن الداخلي لدول الخليج العربى.
لم يكن القرار هو الواقعة الأولى ضد قبائل قطر، ففي سبتمبر قررت السلطات القطرية سحب الجنسية من شيوخ قبائل معارضة للحكومة ونحو 50 من أفراد أسرتهم، ومصادرة أموالهم.
وقررت الحكومة القطرية إسقاط الجنسية من قبيلة آل مرة وقال محمد المري، أحد أعيان القبيلة، إن قطر قررت إسقاط الجنسية عن شيخ قبيلة آل مرة "طالب بن لاهوم بن شريم"، ومعه نحو 50 من أفراد أسرته وقبيلته، بالإضافة إلى شيخ قبيلة بني هاجر، ومصادرة أموالهم.
وقررت قطر معاقبة قبيلة "آل غفران"، وهي أحد فروع قبيلة "آل مرة"، بإسقاط الجنسية عن الآلاف منهم، وطردهم من مناصبهم، ومصادرة أملاكهم، وأراضيهم، واعتقلت وعذبت الكثير منهم، وبعد مرور سنوات على هذه الحادثة، أسقطت قطر الجنسية عن 54 فرد من قبيلة آل مرة، وشيخها طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم، خلال الأيام الماضية؛ وهو ما دفع أهالي قبيلة آل غفران للمطالبة بحقوقهم.