وزير البيئة: مصر أول دولة عربية تستضيف اجتماع صندوق المناخ الأخضر
الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن اختيار مصر لاستضافة الاجتماع الـ18 لصندوق المناخ الأخضر كأول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف الصندوق، يعكس مكانتها الإقليمية والدولية، وخصوصًا أن الصندوق يعد من أهم الآليات التمويلية في مجال التغيرات المناخية.
ويعد موضوع الساعة حاليًا يستحوذ الاهتمام الأكبر في مناقشات الرؤساء والوزراء في المحافل والاجتماعات الدولية مع اقتراب عقد مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية في النصف الأول من نوفمبر المقبل في "بون" الألمانية.
وشدد "فهمي" على أهمية مفاوضات المناخ القادمة، لمناقشة آليات تنفيذ اتفاق باريس بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيدخل حيز التنفيذ بعد 4 سنوات، ويتم العمل حاليا مع الدول الأخرى لإيجاد بدائل للدور الأمريكي في الاتفاق سواء على مستوى الالتزامات التمويلية أو خفض الانبعاثات، مضيفا أن الدول النامية اتخذت موقفا موحدا بعدم تحمل اعباء لم تكن سببا فيها، وخصوصًا أن الانبعاثات الناتجة عن الدول الإفريقية لا تتعدى 3%، ولديها مهمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونوه بأهمية اللقاءات والاجتماعات الجانبية بين وزراء البيئة حاليا لاستطلاع الآراء والمواقف والتجهيز لاجتماع المناخ في "بون"، مشيرًا إلى الدور الذي لعبته مصر في اتفاق باريس وقيادتها الدول الإفريقية على المستوى الدولي، لتتحدث باسمها وتبني موقف موحد للدول النامية والإفريقية، وساعد على تحقيق جزء من طموحاتها.
كما أشار "فهمي" لدور الدبلوماسية البيئية الذي تلعبه الوزارة من خلال فريق متخصص، وخصوصًا مع استعادة مصر لدورها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي، وتنامي هذا الدور مع قيادة مصر لمجموعة الـ77 والصين مع بداية العام الجديد، وتمثيل المجموعة في المجالات المختلفة بالمحافل الدولية.