لعبة «بلا اسم».. ضجيج ومكاسب وانتشار فى أيام قليلة
اللعبة فى أيدى الأصدقاء الثلاثة
يرتفع صوت النقر تدريجياً، ينظر محمود عدلى إلى مصدر الصوت فيجد عدة أطفال يحملون على ظهورهم حقائب مدرسية، بينما تستقر فى أياديهم لعبة صغيرة من حبل وقطعتى بلاستيك.
«ربيع»: ناس بتلف بكراتين تبيعها ومكسبها حلو
يمر محمود عدلى يومياً أثناء ذهابه إلى العمل، من أمام مركز للدروس الخصوصية، بمنطقة السيدة زينب، لكنه مؤخراً بات يسمع صوت تلك اللعبة الغريبة التى لم يرها من قبل، ليقرر سؤال أحدهم عنها، لكن الإجابة كانت على الدوام «مالهاش اسم» يملك ربيع عبدالله محلاً صغيراً يبيع فيه الأدوات الدراسية، لكنه مثل غيره من البائعين لا يعرف اسماً للعبة، لكن ما يهمه ما تدخله له من ربح: «بنجيبها من الموسكى وفى ناس بتلف على المحلات بكراتين مليانة باللعبة دى، وجملتها 250 قرش وبنبيعها بـ5 جنيه»، «محمد وعمر وكريم»، ثلاثة أطفال أعجبتهم اللعبة فقرر الـ3 شراءها، ويبدأ اللعب بينهم بتحريك الحبل الصغير الذى يربط بين الكرتين فتصطدم كلتاهما بالأخرىبشكل دائرى سريع، والذى تستمر لعبته فى الاصطدام لفترة أطول يعتبر فائزاً: «إحنا فجأة لقينا زمايلنا بيجيبوها المدرسة وبيلعبوها، وفى الدروس كل واحد بيشيلها فى جيبه لحد ما نخلص، فاشتريت واحدة زيهم» قالها «محمد» الذى يدرس بالصف الثانى الإعدادى، بينما كان «كريم» يحاول منع الكرتين المصنوعتين من البلاستيك عن التوقف، قائلاً: «مش مهم اسمها ولا أصلها، لعبة بتلهينا وخلاص».