«ساندى» تعيش فى «فيلم هندى يا فندى»
«ساندى» فنانة تونسية شابة، تنتمى إلى جيل لا يعرف المستحيل، ويحمل فى داخله روح الإصرار والعزيمة والجرأة، صاحبة حضور جميل وإطلالة مميزة على الشاشة، وفدت إلى السينما من خلال الكليبات، وحققت نجاحاً فى الأدوار التى أسندت إليها، وهذه الأيام تعيش حالة من النشاط الفنى، حيث تخوض لأول مرة تجربة تقديم البرامج، من خلال برنامج «فيلم هندى يا فندى» الذى انتهت من تصويره، كما تقوم ببطولة مسلسلى «ابن النظام»، و«زهرة الخشخاش».
عن برنامجها الجديد قالت «ساندى»: إنه من البرامج الخفيفة التى تعتمد على الكوميديا، حيث نقوم بعمل مقالب ذات طابع كوميدى فى النجوم الذين نستضيفهم، من خلال كلام جاد عن الأفلام الأبيض والأسود، مع طرح أسئلة على النجم الضيف، باعتبار أن عنوان برنامجنا «فيلم عربى»، وفى النهاية يكتشف أننا عملنا فيه «مقلب» وأنه وقع خديعة «فيلم هندى يا فندى».
وأضافت: صورنا مع عدد كبير من النجوم، منهم جومانة مراد، وسعيد صالح، وإدوارد، وطلعت زكريا، ووفاء عامر، وماجد المصرى، وسعد الصغير، وغيرهم من النجوم، وانتهينا من تصوير البرنامج الذى يتم تسويقه حالياً لأكثر من قناة فضائية عربية.
ومن الحلقات التى سعدت بها، وكانت أكثر من رائعة، حلقة المطرب اللبنانى «جاد شويرى» الذى كان رد فعله فظيعاً وغير متوقع.
وأشارت إلى أن البرنامج من إنتاج وإخراج أحمد عفيفى، الذى عمل مساعد مخرج لعدد كبير من المخرجين المهمين، منهم: يوسف شاهين وخالد يوسف ومنال الصيفى، ونظراً للصداقة التى تربطهما عرض عليها فكرة البرنامج التى نالت إعجابها، وخلال أيام قليلة وبالتحديد بعد 10 أيام يتم تصوير البرنامج الذى سيعرض خلال شهر رمضان المقبل.
وأضافت ساندى أن البرنامج لم يشغلها عن أعمالها الفنية الأخرى، حيث انتهت من تصوير دورها فى مسلسل «ابن النظام» من تأليف حمدى يوسف، وإخراج أشرف سالم، الذى تجسد فيه دور «سلمى» الابنة المدللة لأحد الوزراء الفاسدين بالنظام المصرى السابق، التى تعمل على التقرب بشدة من أحد أبناء الوزراء الآخرين، الذى يجسد دوره «هانى رمزى»، فتفرض نفسها عليه، حتى يجبره أهله على التقدم لخطبتها، وهى بدورها تقوم باستغلال هذه الخطبة فى تحقيق مصالحها الخاصة، على الرغم من علمها أنه لا يحبها.
أما المسلسل الثانى «زهرة الخشخاش»، فتجسد فيه دور فتاة مزدوجة الجنسية اسمها «بيتا»، تعمل عميلة لإحدى المنظمات الأجنبية، وتعمل فى مصر «DJ» فى «دسكوتيك»، وتهدف إلى سرقة «لوحة الخشخاش» الشهيرة التى تسرقها بالفعل، بالتعاون مع الفنان سمير غانم.