"مجلس آباء القاهرة": المدرس المصري على درجة عالية من الكفاءة
صورة أرشيفية
قدم عبدالرؤوف علام، رئيس مجلس الآباء والأمناء والمعلمين بالقاهرة، التهنئة إلى جموع المعلمين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، والذي يتواكب مع إحياء ذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966، والمتعلقة بأوضاع المعلمين في العالم.
وأكد "علام"، في بيان له اليوم الخميس، أن المعلم المميز ليس مكسباً لمدرسته فقط؛ بل هو مكسب للمجتمع ككل لأنه الشخص المنوط به تربية النشء الصغار على القيم والمبادئ، بالإضافة إلى توجيههم التوجيه السليم، وقيادتهم نحو التعلم ليكونوا عناصر فاعلة وقادرة على التقدم بوطنهم في المستقبل.
ولفت، إلى أن الصورة في التعليم المصري ليست سوداء، كما أنها ليست بالشكل الذي يحاول بعض المتشائمين الترويج له، وأن المؤسسات التعليمية تضم معلمين على درجة عالية من الكفاءة والوعي يمكنهم إدارة مؤسساتهم، وقيادة العملية التعليمية لمزيد من الارتقاء عن طريق طرق التدريس الحديثة والمتنوعة.
وأضاف رئيس مجلس الآباء والأمناء والمعلمين، أن الصورة في التعليم المصري ليست سوداء، كما أنها ليست بالشكل الذي يحاول بعض المتشائمين الترويج له، وأن المؤسسات التعليمية تضم معلمين على درجة عالية من الكفاءة والوعي يمكنهم إدارة مؤسساتهم وقيادة العملية التعليمية لمزيد من الارتقاء عن طريق طرق التدريس الحديثة والمتنوعة.
وتابع أن ظاهرة الدروس الخصوصية التي يعاني منها المجتمع يستفيد منها نسبة قليلة للغاية من المعلمين، قياسا بالعدد الإجمالي للمعلمين على مستوى الجمهورية، والذين يتخطى عددهم حاجز المليون ونصف المليون معلم، وهؤلاء بحاجة إلى مزيد من الدعم والتطوير المستمر ليقدموا ما يأمل فيه المصريون من الخدمة التعليمية في المدارس.
ووجه "علام"، التهنئة إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، وقيادات الوزارة، وقيادات مديرية التربية والتعليم بالقاهرة ونقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب خلف الزناتي، وقيادات النقابة العامة للمعلمين، على الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى المعلمين مهنياً ومادياً بما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عنه، ويساعده في أداء دوره المنوط به في تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، وتخريج أجيال صالحة، وقادرة على النهوض بمصر، وتحقيق مستقبل أفضل لها.