"جهاد" سليلة "صناع النصر" تبحث عن رفقاء أبيها وعميها.. "الحل فيس بوك"
صورة أرشيفية
صدفة عابرة كانت سببا في معرفتها بمشاركة والدها وعميّها في الدفاع عن الوطن بحرب أكتوبر المجيدة، رغم تجاوزها الـ25 من عمرها، كان سببا فيها مشاهدتها أحد الأفلام التي تجسد الحرب بمشاركة والدها ليسترجع بذاكرته أمام شاشة التليفزيون لحظات الشجاعة التي عاشها منذ 44 عاما.
قررت جهاد تليمة نشر تجربة والدها وأخويه الاثنين في الدفاع عن الوطن على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بحثا عن آخرين من زملائهم في الحرب، أو أبنائهم من نفس عمرها، "أنا لسه عارفة قريب إن بابا واتنين من إخواته شاركوا في الحرب لأنه كان زمان قبل ما أتولد بسنين ومحدش حكالي مرة عن بطولته".وبحسب قولها لـ"الوطن": "جيلنا ميعرفش حاجة عن بطولة أبوهم وأجدادهم اللي شاركوا في الحرب وبمناسبة ذكرى الحرب حبيت أعرف جيلنا يعرف إيه بقى عن بطولات الناس دي".
شارك والد جهاد في قوات الدفاع الشعبي في وقت الحرب، بينما كان يقف أخويه على الجبهة في وجه العدو، وما أن عرفت بهذا الأمر حتى شعرت بالفخر الشديد، حسب تعبيرها، وبعد أن كتبت منشورا على صفحتها تفاجأت بعدد كبير من أصدقائها على "فيس بوك"، يسردون ذكريات أجدادهم أو آبائهم في حرب العبور.
وتقول جهاد: "لقيت ناس كتير عندي على الفيس بوك أجدادهم أو أبوهم شارك في الحرب واتبسطت إني اتعرفت عليهم وعرفت بطولات الناس دي".