قاتل «الطفل الإيطالي»: «كنا بناكل سوداني.. وقتلته وطلعت أخد دش»
الطفل الإيطالي
"جبت من البدروم كيس أسمر وكيس أزرق وقمت بتلبيسه برأس وليد وقمت بأخذ قطعة قماش من البدروم ولفتاها على رقبته وخنتقته لحد ما مات" هكذا لخص المتهم بقتل الطفل وليد محمد سلامة صابر حامد المعروف إعلاميا بالطفل الإيطالي، أصعب لحظات للجريمة التي شهدتها قرية ميت الكرماء مركز طلخا بالدقهلية.
وأفادت تحقيقات النيابة العامة بطلخا اعترافات المتهم "أحمد .ش"، والتي حصلت "الوطن" على نسخة منها، بأنه قال: "إنه في يوم الإثنين 26 يونيو 2017 ثاني أيام عيد الفطر الساعة 10 الصبح صحيت من النوم تناولت الإفطار وبعده أخذت 3 حبوب "تامول" ونزلت قعدت في الشارع على السلم أمام البيت، نحو 3 ساعات، ولقيت وليد (الضحية) هو وشعبان ابن أخويا حضروا وأنا قاعد وقالوا: يا عم أحمد تعالي افتح لنا الكمبيوتر لأننا مش عارفين الباص ورد، ففتحته لهم، وطلبت أن وليد " المتوفى" هو اللي يشغل الكمبيوتر لأنه بيفهم فيه، و بعدها تركتهم وخرجت قعدت على السلم شوية وفي سوبر ماركت أخويا بعدها".
وأضافت التحقيقات أن في نحو الساعة 3:30 دخلت على وليد وشعبان عشان أقومهم من أمام الكمبيوتر، وقفلت الكمبيوتر ووضعته في شنطة السيارة بتاعتي، وبعدها وجدت وليد وشعبان قاعدين على السلم فأحضرت فول سودني وجلست معهم، وطلبت من شعبان يشترى لنا لبان وأعطيته لبانة وطلبت منه يذهب لبيته، وأخذت وليد على البدروم في الدور الأرضي وقفلت البدروم علينا "أنا ووليد" وقعدنا نتكلم وناكل فول سوداني، وبعد فترة قمت فاتح بنطلوني، وكشفت جسمي أمام وليد فزعق وخاف، فأحضرت مسدس الصوت بتاعي كنت مخبيه في البدروم وقمت بتهديد وليد به، لكي يفعل ما أطلبه منه، لكن وليد زعق أكتر، فخنقه بإيديا الإاتنين وأنا واقف من وراه، وبعدها وليد وقع على الأرض.
ووصفت لحظة القتل "قمت رايح جايب من البدروم كيس أسمر وكيس أزرق وقمت بتلبيسه برأس وليد وقمت بأخذ قطعة قماش من البدروم ولفتاها على رقبته وخنقته لحد ما مات، وهو ساعتها كان بيخربش في أيدي علشان أسيبه ولما روحه طلعت أحضرت جوال بلاستيكي أخضر اللون كان موجود جوة البدروم، وروحت مدخل الجثة جوه الجوال، وبعدها روحت شايل الجوال بالجثة، ووضعته في بئر السلم بالبدروم".
وتابع: "فتحت باب البدروم وخرجت وقفلته ورايا بالقفل وطلعت على البيت فوق استحميت وغيرت هدومي، وفكرت آخذ الجثة في وقت متأخر وأرميها في أي مصرف عشان أبعد التهم عني، وفي وقت المغرب الناس قعدت تدور على وليد، وأنا دورت مع الناس على وليد عشان أبعد الشبهة عني، وبعدها الشرطة جت عشان تدور على وليد وأخذوني وفضلت الجثة في البدروم لغاية الناس ما عرفت".
وأكد المتهم أنه لا توجد بيه وبين وليد أو والده أي خلاف فهم جيران واعترفت عشان أخلص ضميري.
وتستعد القرية لحضور أولى جلسات محاكمة المتهم يوم الأحد المقبل بمحكمة جنايات المنصورة يوم الأحد المقبل، بعدما اعتبروا أن الجريمة في حقهم جميعا وهو ما عبروا عنه في عشرات المظاهرات التي خرجوا بها في داخل القرية للتعبير عن غضبهم من بشاعة الجريمة.
وقال جمال مأمون، محامي المجني عليه: "إن النيابة العامة قدمت المتهم للمحاكمة ووجهت له 4 اتهامات وهي تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع في هتك العرض والخطف بالتحايل وكذلك تعاطي المواد المخدرات بعد إثبات تقرير الطبيب الشرعي تعاطيه المواد المخدرة".