برلماني: مصر تتعرض لحرب من المنظمات الحقوقية لنشر الفوضى
النائب محمد الغول
أكد النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، مصر تتعرض لحرب ضروس من الجيل الرابع، والتي أحد أدواتها المنظمات الحقوقية التي تعمل على انهيار المجتمعات من الداخل ونشر الفوضى الخلاقة، مستشهدًا بما خلفه الربيع العربي من تفتيت الدول وتقسيمها حسب الأهواء والمقاسات المطلوبة، بما يؤكد أن منظمات حقوق الإنسان أصبحت ضمن أقوى وأعنف أسلحة الحروب ولا تقل أهمية عن الغواصات والدبابات والصواريخ العابرة للقارات، فربما أشد عنفًا، وأقل كلفة.
وقال الغول، في تصريحات صحفية، أن الضغوط الحقوقية التي تتعرض لها مصر، تسعي إلى تشويه صورة الدولة عالميًا، ومنها ما تتضمنه تقارير هيومان رايتس وغيرها، التي تشوه مصر ظلمًا، مشيرًا إلى أن مصر والدول العربية في المقابل لا تمتلك هذا السلاح الفتاك الذي يحسم المعارك والحروب دون جهد أو انفاق، وذلك لأن المنظمات الحقوقية الوطنية رغم كثرتها لا تملك الصفة الاستشارية ليكون لها كلمة في المحافل الدولية.
وفي هذا الإطار، شدد الغول، على أهمية أن يعي الجميع خطورة هذا السلاح، والانتفاض جميعًا، لتملكه لاسيما بعدما أصبح السلاح العصري في هذا الزمن، وأهميته لا تقل عن تسليح الجيوش بالطائرات والغواصات والدبابات.
ولفت الغول، إلى الأوضاع داخل السودان، حيث رفعت الولايات المتحدة بعض العقوبات الاقتصادية التي أقرتها سلفًا على السودان، بسبب تردي حالة حقوق الإنسان.
وترى الولايات المتحدة أن السودان اتخذت خطوات مهمة في دعم حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب في الفترة الأخيرة، مع العلم أن السودان مقسم، ودولة الجنوب التي دعمت أمريكا انفصالها تطلق اليوم عليها مسمى الدولة الفاشلة، وإقليم دارفور متوتر ورغبة ملحة في الإنفصال.
وأضاف الغول، أن المراقبون يرون وربما أكون معهم، أن الخطوات الإيجابية التي اتخذتها السودان في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، هي السماح لل CIA بدخول أفراده على الحدود مع ليبيا وتشاد لمراقبة تحركات داعش، وإلغاء أي صفقات أسلحة مرتقبة مع كوريا الشمالية وتجميد العلاقات السودانية الإيرانية حتي إشعار أخر، مضيفاً: «هل سمعنا عن حرب أمريكية سودانية؟ لا».