الخارجية البلجيكية تدعو إلى إعادة الهدوء في مصر
شجبت الخارجية البلجيكية أعمال العنف التي اندلعت، صباح اليوم، فى مصر، حيث أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ديدييه ريندرز عن أسفه إزاء أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، خلال إخلاء مخيمات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، داعيًا جميع الأطراف إلى الهدوء وضبط النفس؛ للحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا دون إراقة مزيد من الدماء.
ورأى ريندرز أن الحوار وحده الذي يضم جميع التيارات السياسية المصرية هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وأشار إلى أنه من الضروري توفير بيئة مناسبة لاستعادة الثقة بين الطرفين لإطلاق الحوار، مضيفًا "القيود الحالية المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية وسجن المعارضين السياسيين لا تساعد على خلق مثل هذه البيئة".
كما أعرب رئيس الدبلوماسية البلجيكية عن تأييده التام لجهود الممثلة السامية للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ولجهود الممثل الخاص لمنطقة جنوب البحر المتوسط برناردينو ليون، الرامية إلى التوفيق بين الأطراف المختلفة في مصر، مشددًا على أن الأمر متروك في النهاية للمصريين أنفسهم لتحديد مستقبلهم، بدءً من تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية التي من شأنها أن تضع مصر على طريق الديمقراطية.