حلم المونديال
27 عاما مرت على آخر مرة تأهل فيها المنتخب المصري لكأس العالم، ومنذ هذا الوقت وحتى الآن، يمني المصريون أنفسهم بصعود المنتخب مرة أخرى إلى كأس العالم، لكن الخسارات المتتالية في التصفيات المؤهلة للمونديال وقفت أمام الحلم، الذي بات اليوم قاب قوسين أو أدنى من التأهل، شرط الفوز في مباراة الكونغو الليلة.
«الترقب» و«الأنفاس المحبوسة» و«الفرحة المنتظرة» و«الاحتفالات المبكرة».. مشاعر تسيطر على حسابات المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي، متبوعة بحماس وتشجيع وثقة في المنتخب، لم تخل في الوقت ذاته من تعليقات خفيفة الظل كعادة المصريين.
«السوشيال ميديا» انقسم إلى فرق، بعضها توقع نتيجة المباراة، وحذرت أخرى من الفرحة الزائدة قبل المباراة، وأخرى سردت ذكريات التأهل منذ 27 عاما، والبعض الآخر وعد بالتبرع وفعل أي شيء بعد حصول المنتخب على بطاقة التأهل للمونديال، بعد مباراته أمام المنتخب الكونغولي، المقرر إقامتها الليلة في ستاد برج العرب بالإسكندرية.
تعليقات الفيسبوك