رئيس مركز بحوث الصحراء: مصر تعاني من مظاهر التصحر والجفاف
تصحر
قال الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء، إن مصر تعاني من نقص المياه ومظاهر التصحر والتعدى على الأراضي الزراعية، ومخاطر الجفاف وانجراف التربة والعواصف الرملية، مشيرا إلى أن سوء توزيع السكان يؤثر سلبيا على خطط الدولة في التنمية المستدامة، وهو ما دفع الدولة لإعادة ترسيم الخريطة السكانية للتخفف من تركيز السكان في الدلتا ووادي النيل.
وأضاف مصيلحي في كلمته خلال مؤتمر "نتائج مشروع التنمية الزراعية المستدامة بالساحل الشمالي الغربي"، أن محدودية مصادر المياه هي التحدي الأكبر لتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي، خاصة في قطاعه الأوسط والغربي والذي يعتمد كليا على مياه الأمطار وعلى كميات محدودة من المياه الجوفية، مشيرا إلى أن المنطقة تعتمد على الاستفادة القصوى من مياه الأمطار، ويتم تعظيم الاستفادة منها من خلال التوسع في حصاد مياه الأمطار والتقليل من هدر المياه سواء بالبخر أو بتدفقها إلى البحر والاستفادة من المياه في التنمية الزراعية والرعوية لتحسين مستوى المعيشة وتقليل حدة الفقر.
وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء أن التعاون المشترك مع "أكساد"، يستهدف تقديم نموذج تنموي رائد لمكافحة التصحر والحد من تدهور الأراضي، ومكافحة الجفاف للمناطق التي تعتمد على مياه الأمطار في التنمية الزراعية وهي مناطق تشغل مساحات شاسعة سواء في مصر أو في المنطقة العربية.
وشدد "مصيلحي" على أن هذا النموذج يعتمد على تكامل الأنشطة وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، والحالة البيئية، اعتمادا على مبادئ أهمها المشاركة المجتمعية وعدالة الاستفادة من الامطار والمحافظة على البيئة.