مدير أمن الإسماعيلية: تعزيز قوة تأمين كوبري السلام وقناة السويس تحسبًا لوقوع أعمال تخريبية
قال اللواء محمد عناني، مدير أمن الإسماعيلية، إن حماية أمن واستقرار الوطن خط أحمر لم يسمح أي من جنود وزارة الداخلية بالعبث به، ولا يتهاون جندي بوزارة الداخلية في التعامل المباشر مع أي جماعة أو فصيل له نشاط محظور يحاول العبث بمقدرات الوطن، مؤكدًا على تكثيف التواجد الأمني أعلى كوبري السلام بتعزيز قوة تأمينه، تحسبًا لوقوع أعمال تخريبية من قبل الجماعات التكفيرية.
واعتمدت خطة تأمين كوبري السلام على تفعيل إجراءات تكثيف التواجد الأمني الفعال بما يحقق نشر أفراد أمن مدنيين مع تسهيل حركة عبور السيارات والمواطنين بعد التأكد من هوية المارة، وتحقيق الاشتباه لمواقع الضبط والاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة منها الكمبيوتر وجهاز كشف المعلومات وبيانات تنفيذ الأحكام والمعلومات الجنائية، حتى تتمكن القوات من كشف أي عناصر مخربة أو إجرامية، مع إحكام السيطرة على المعابر المؤدية إلى سيناء لمنع تسلل أية عناصر، وتفعيل جهود البحث واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وشددت قناة السويس من إجراءاتها الأمنية في إطار ما تلتزم به دوليًا من حماية عبور السفن في أمان، وترافق المدمرات العابرة المجرى الملاحي للقناة قاطرات تابعة لإدارة التحركات بالهيئة، ويتم إغلاق كوبري السلام ومنع الصيد بالمجرى الملاحي للقناة، بالإضافة إلى تأمين الطريق الموازي للقناة.
وأكد مدير الأمن، أنه تم تمشيط المناطق الصحراوية والطرق الرابطة بين المحافظات خوفًا من استغلالها من قبل قوى خارجية معادية، على حد وصفه، وحماية للأمن القومي للبلاد في ظل الظروف الراهنة، وشهدت مداخل ومخارج المحافظة إجراءات تفتيشية مشددة خوفًا من تسرب عناصر مخربة.
وأشار مدير أمن الإسماعيلية إلى أن الإجراءات التعزيزية تشمل نشر دبابات عسكرية وعناصر الأفراد العسكرية بالإضافة لفحص هوية المترددين.
وشهدت المعابر، ومنها معديات نقل الأشخاص والسيارات التي تصل ضفتي القناة وجسر قناة السويس، تكثيفًا أمنيًا، إضافةً إلى أنه تم تشديد إجراءات التفتيش على جميع المعابر التي تربط سيناء بالوادي خاصة معديات نقل الأفراد والسيارات، مع زيادة المجندين والدبابات العسكرية.