بالتواريخ| بعد «استراتيجية ترامب».. 16 محطة في تاريخ «النووي الإيراني»
الرئيس الأمريكي - دونالد ترامب
كشف البيت الأبيض، في بيان أصدره، اليوم، ملامح استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة تجاه إيران، والتي تم إنجازها بالتشاور مع فريق الأمن القومي والكونجرس وحلفاء واشنطن، خلال الأشهر التسعة الماضية.
وأعلن الكرملين، أن الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، سيؤدي إلى عواقب وخيمة، مؤكدا أن مثل هذه الخطوة ستضر بالتأكيد بالأمن والاستقرار في العالم.
ومرّ الملف النووي الإيراني بعدة مراحل، منذ أن وقع الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي، اتفاقًا مع الإدارة الأمريكية من أجل برنامج نووي في العام 1957، مرورا بالاتفاق النووي التاريخي المُبرم في 2015، وأخيرا الإجراءات التي سيتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاه الملف النووي الإيراني، بعد تهديدات متكررة من ترامب بإلغاء الاتفاق النووي.
1. 1957
بدأ البرنامج النووي الإيراني منذ حكم الشاه محمد رضا بهلوي، بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، التي وقعت مع إيران اتفاقية تعاون بهدف مساعدة إيران على تشغيل مفاعل نووي للأغراض السلمية. وفي العام التالي، انضمت إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
2. 1967
افتتحت إيران مركز طهران للأبحاث النووية، الذي يتضمن مفاعل نووي صغير، بمساعدة الولايات المتحدة.
3. 1968
وقعت إيران على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. في منتصف السبعينيات من القرن العشرين، وبمساعدة الولايات المتحدة، بدأت إيران بتطوير برنامجها النووي.
4. 1979
عقب الثورة الإيرانية والإطاحة بنظام الشاه، أوقفت إيران تعاونها مع الدول الغربية.
5. 1987 و1990
بين عامي 1987 و1990، أبرمت إيران اتفاقيتين للتعاون النووي مع الصين وباكستان، حيث نصت الاتفاقية مع الصين على تزويد إيران بمفاعل بقدرة 27 كيلووات ومفاعلين نوع «كونيشان» قدرة 300 كيلووات.
6. 1990
أظهر الاتحاد السوفيتي، رغبته في التعاون النووي مع إيران، وبدأ مباحثات لإكمال مفاعلي بوشهر وتزويدها بمزيد من المفاعلات.
7. 1995
أعلنت روسيا رسميا، أنها ستكمل بناء مفاعلي بوشهر وتأهيلهما وبناء 3 مفاعلات أخرى.
8. 1998
أبدت الولايات المتحدة قلقها من البرنامج النووي الإيراني، وبعد عام وقع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قانونا يسمح بفرض عقوبات على الأفراد والمؤسسات التي تقدم المساعدة لبرنامج إيران النووي.
9. 2003
شهد الملف النووي الإيراني الكثير من الجدل، في العام 2003، حيث زعمت واشنطن أن طهران تسعى لإنتاج سلاح نووي، ما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإرسال مفتشين دوليين إلى إيران، ونشر المفتشون تقريرا أكد أن إيران ملتزمة تماما لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. ثم عادت الوكالة لتقول إنها وجدت دلائل على وجود يوارانيوم عالي التخصيب في مفاعل إيراني قرب طهران، ونفى وزير الخارجية الإيراني آنذاك أن تكون إيران تسعى للإنتاج سلاح نووي.
وفي العام ذاته، توصل مفتشو الوكالة الدولية، إلى موقعين إيرانيين هما بارجين ولافيزان، وتبين أنهما معدان لاختبار المتفجرات التقليدية.
10. 2006
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن بلاده أصبحت من الدول النووية، وشدد على أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم لغايات الأغراض السلمية.
وفي العام ذاته، رفضت إيران مقترحا روسيا بنقل عمليات التخصيب إلى الأراضي الروسية، ضمانا لعدم لجوء الإيرانيين لاستخدامه في أغراض تصنيع سلاح نووي، ما أدى إلى حدوث اتفاق بوجهات النظر الأوروبية والأمريكية وروسيا والصين، وتأكيد هذه الدول على ضرورة أن توقف إيران برنامجها النووي بشكل كامل، حسبما أفاد موقع «سكاي نيوز» عربية.
وفي العام ذاته، أقر مجلس الأمن الدولي، قانونا يدعو إيران إلى وقف جهود التخصيب اليورانيوم، ثم مشروع قانون آخر يقضي بفرض عقوبات على طهران.
11. أبريل 2009
أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، انضمام بلادها إلى المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1.
12. في مايو 2010
وافقت إيران على وساطة تركيا والبرازيل لحل الخلاف مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، وأعلن الغرب رفضه لبيان الدول الثلاث الذي عُرف بـ«إعلان طهران».
وفي يوليو من العام ذاته، حظر الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدة تقنية أو نقل تكنولوجيا نفطية إلى إيران.
13. 2012
جمد الاتحاد الأوروبي في عام 2012، أموالا للبنك المركزي وفرض حظرا نفطيا، وتم استئناف المفاوضات بعد توقف تواصل أكثر من عام.
14. 2013
عادت الروح إلى مفاوضات إيران والدول الست، بعد تولي الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني السلطة في العام 2013، وحصل على موافقة من المرشد الأعلى لإجراء المفاوضات.
15. 2014
في فبراير 2014 بدأت مفاوضات على مستويات مختلفة بين الدول الست وإيران، بهدف التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي، إلا أنها فشلت ومددت المفاوضات مرتين لفترة إجمالية بلغت 11 شهرا، وبالتوازي مدد أيضا الاتفاق المرحلي.
16. 2015
في 14 يوليو 2015، تم التوقيع على اتفاق بين إيران والدول السداسية بعد 21 شهرا من المفاوضات وجولة أخيرة استمرت 17 يوما.