قصة حب «من الوزن التقيل».. تجعل أصحابها نجوم «كيك بوكس»

08:41 م | الجمعة 13 أكتوبر 2017

تعاهدا على السير معاً مهما كانت صعوبة الطريق أمامهما، كان حبهما لبعض أقوى من أى عائق، كل منهما شجع الآخر على تقليل وزنه، حتى خسر «محمود»، خلال مشوارهما، 65 كيلوجراماً، بينما خسرت «نيفين» 30 كيلوجراماً، ولم تنته حكايتهما عند هذا الحد، بل تعاهدا على استكمال الطريق معاً، واحترفا رياضة «الكيك بوكس».

ترك الحبيبان عملهما، وأسسا حياة عملية معاً، فأصبح محمود الحشاش واحداً من أفضل مدربى «الكيك بوكس»، وساعدته زوجته «نيفين» فى التدريب وإعداد الوجبات الصحية وبيعها للمتدربين. فى البداية كان «محمود» لا يبالى من وزنه الزائد، ولا يهتم بكلام عائلته والمحيطين به بمطالبته طوال الوقت بإنقاص وزنه الذى وصل حينها إلى 145 كيلوجراماً وهو فى سن الـ19 عاماً، لكن قصة حب قلبت حاله، حين اتفق مع حبيبته «نيفين» على تغيير شكل جسدهما، والاهتمام بصحتهما وإنقاص وزنهما الزائد، وتدرب عامين فى إحدى الصالات الرياضية: «لقيت نفسى باظبط جسمى وصحتى، والكيك بوكس كان بيخلى عندى طاقة طول الوقت وبيخلينى أقدر أتحرك حتى لو مفيش عضل».

7 سنوات.. هو عمر المشوار الذى قطعه «محمود» بالاجتهاد والعمل الجاد بصحبة زوجته، بداية من ترك عمله كـ«محلل مالى» وافتتاحه أكاديمية لتعليم رياضة «الكيك بوكس» بمنطقتى التجمع الخامس والزمالك، ويراها من أفضل الرياضات التى تساعد فى تأسيس اللياقة البدنية، والدفاع عن النفس، واكتساب الثقة، ووراء كل خطوة نجاح ساراها معاً كان «الحب» هو الضوء الذى يستنيران به، ويوثق نجاحهما فى مشوار عملهما الجديد.

«لقينا نفسنا فى الرياضة أكتر من أى مجال تانى».. كلمات وصفت مدى شغف «محمود» وزوجته بالرياضة، التى غيرت مجرى حياتهما، حتى إنهما التقطا لأنفسهما جلسة تصوير داخل صالة الرياضة، لتوثيق مدى دور الرياضة فى تغيير سير حياتهما.