اشتباكات بين أهالي قرية بطنطا وأنصار الرئيس المعزول لرشقهم مبنى قسم ثان بالحجارة
نشبت مشادات كلامية، وصلت لحد الاشتباك والتراشق بالحجارة، بين أهالي وسكان قرية سوق السباعي بطنطا وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد اعتدائهم على مبني قسم ثان طنطا ورشقه بالحجارة، أثناء مرور مسيرة جنائزية للتنديد بمقتل وسقوط الآلاف من المصابين في أحداث فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" أمس.
وأعلنت القوى والحركات الثورية، المتمثلة في "ائتلاف شباب الثورة الشرارة - حركة ثوار طنطا الأحرار - التيار الشعبي - ائتلاف شباب الثورة - الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية"، البدء في تشكيل لجان شعبية للدفاع عن أقسام ومراكز الشرطة والمباني الحكومية والمؤسسات العامة.
كانت مسيرة، شارك فيها أكثر من ألف شخص من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، لتشييع جثمان المهندس عادل علي، انطلقت من مسجد فجر الإسلام بأول شارع البحر، وعند مرورها بشارع الجلاء أمام قسم ثان طنطا، ألقى المشاركون فيها الحجارة على القسم، مرددين هتافات ضد الشرطة، ونشبت مشادات كلامية بينهم والأهالي، والتراشق بالحجارة بين الجانبين.