أعلنت زيمبابوي إنشاء وزارة جديدة تحمل اسم "الأمن الإلكتروني" لصد الهجمات الرقمية، إلا أن المواطنين يقولون إنها مجرد أداة لملاحقة مستخدمي "واتس آب".
وقال رئيس البلاد روبرت موغابي إن مهمة الوزارة هي الإيقاع بالفئران التي تلحق الأذى مستغلة الفضاء الإلكتروني.
اعتبر مواطني زيمبابوي أن الوزارة ستلاحق من يستخدمون "فيسبوك" و"واتس آب"، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
ويثير الأمر مخاوف حقيقية للسكان في زيمبابوي بشأن حرية الرأي والتعبير والحصول على المعلومات، خصوصًا مع وجود قانون أمن إلكتروني أثار انتقادات دولية.
فيما يعزز المخاوف أن الذي سيتولى الوزارة باتريك تشيناماسا الذي شغل منصب وزير المالية حتى فترة قريبة، واتهم خلال عهده شبكات التواصل وواتس آب بالوقوف وراء التضخم.
وسبق وقال إن المعلومات المضللة المتناقلة عبر المنصات الاجتماعية، أدت إلى طوابير طويلة أمام المحال التجارية، وشح في بعض المواد الأساسية، وأثارت حالة من القلق بشأن حالة الاقتصاد.
تعليقات الفيسبوك