شفط الدهون بين الحقيقة والوهم
يعد شفط الدهون أكثر جراحة يتم إجراؤها فى أرجاء العالم، حيث إنها ما زالت الحل الوحيد الناجح للسمنة الموضعية بعد إثبات نجاحها بصورة لا تترك مجالاً للشك، وفشل كل الطرق الأخرى لعلاج هذه السمنة الموضعية مثل الحقن الموضعى أو استخدام الليزر أو الوسائل الخارجية الأخرى، ولا يعد شفط الدهون بكل طرقه المختلفة من ضمن وسائل التخسيس، حيث إنه لا يؤدى إلى نقص فى الوزن بل يعيد تشكيل القوام بالوضع السليم.
تم إدخال طرق حديثة للشفط مثل استخدام أشعة الليزر أثناء الجراحة، مما يقلل من النزيف أثناء العملية، وهى تشد الجلد بطريقة ملحوظة فتقضى على الترهلات.
يمكن إجراء شفط الدهون تحت مخدر عام أو موضعى تحت ما يسمى بجراحات اليوم الواحد، وهى قليلة التكاليف، ويمكن إعادتها عدة مرات للحصول على النتيجة المرجوة.
وتعد خبرة الطبيب فى اختيار المريض المناسب للشفط وإجراء العملية بطريقة سليمة هى أساس النجاح، وهذه دعوة صريحة للتحقق من خبرة المريض والمستشفى التى سيتم فيها الشفط.
من الفوائد المؤكدة الحديثة لشفط الدهون، وخاصة منطقة البطن، تحسن مستوى السكر بالدم، خاصة النوع الثانى من السكر، وتحسن القدرة الإنجابية خاصة فى السيدات، وذلك بسبب تحرر الهرمونات من الدهون اللاصقة بها.
ولا يخفى على أحد التطور السريع فى علم جراحات التجميل للحصول على شفط دهون أكثر أمناً وفائدة.