بعد تحذير المفتي.. وكيل "الأوقاف" يشرح كيفية مواجهه الفتاوى المضللة
دار الإفتاء المصرية - أرشيفية
حذَّر مفتي الديار المصرية شوقي علام، صباح اليوم، من خطورة تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف في العالم، نتيجة إصدار الفتاوى المضللة والمنحرفة، وقال علام لدى ترؤسه جلسة افتتاحية لمؤتمر دار الافتاء المصرية، بمشاركة وفود وعلماء ومفتين من دول عدة، إنَّ الأثر السلبي للفتاوى المضللة يهدد بانتشار العنف والفوضى، وتدمير الأمن والسلم والاستقرار والطمأنينة في المجتمعات.
من جانبه أكد الشيخ شوقي عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف، أنَّه في الأونة الأخيرة ظهر العديد من الأشخاص "المتأسلمين" الذين أساءوا للأسلام، ظنًا منهم بأنهم أعلم أهل الأرض فضلوا وأضلوا".
وأوضح عبد اللطيف لـ"الوطن"، أنَّ "الجماعات المتطرفة أو المتأسلمة، أسأت للإسلام منذ ما يقرب من 20 عامًا وحتى الآن، وذلك يرجع للمؤسسات الإسلامية والجهات المعنية كوزارة الشباب والثقافة وأجهزة الإعلام التي تلاشي دورها".
وأشار عبد اللطيف، إلى أن أجهزة الإعلام ساهمت في ظهور التطرف باستقطاب بعض المتأسلمين المتطرفين الذين كان لهم دورًا بارزًا في إصدار بعض الفتاوى المضللة، وأن هذا الأمر حدث وازادا خطورته منذ فترة ولكن وصل للقمة بعد الثورة.
وطالب عبد اللطيف، المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي، أن تجتمع وتتحد لكي تعيد للإسلام رونقه، مشيرًا إلى أنه يجب على الدول العربية أن تصحح بعض المفاهيم الخاطئة التي شاركت بشكل بارز في تخريب الدول العربية، كما طالب بتجديد الخطاب الديني عن طريق الأزهر الشريف، وذلك من خلال عقد ندوات ومحاضرات بشكل دائمًا لمواجهة مثل هذة الفتاوى الضالة.