«المهن التمثيلية» تستعد لانتخابات التجديد النصفى لمجلسها 3 نوفمبر
أشرف زكي
أغلقت نقابة المهن التمثيلية باب استقبال طلبات المرشحين الجدد، منذ يوم 3 أكتوبر الماضى، لخوض انتخابات التجديد النصفى لمجلس إدارة النقابة، إذ يقوم المستشارون القانونيون بفحص أوراق المتقدمين، ليتم اختيار 6 أعضاء، على أن يتم إعلان النتائج النهائية فى الثالث من نوفمبر المقبل.
وضمت القائمة النهائية للفنانين المرشحين، فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، كلاً من بهجت عدلى، منير مكرم، صبحى خليل، أحمد أبوعميرة، محمد عبدالجواد، الزناتى حسنى، هالة الحطاب، محمد عاشور، أشرف عبدالفضيل، مراد موافى، نهال عنبر، أيمن عزب، أحمد سلامة، شادى مكرم، محمد مرسى، محمود عامر، محمد نصر، السيد محمد على، سميحة عبدالهادى، عاطف عوض، عزوز عادل، محمد الدسوقى، محمود فتحى.
ومن الشخصيات الموجودة بالمجلس، وأعادت ترشيحها مرة أخرى: وائل عبدالله، أحمد صيام أمين الصندوق، وسامى نوار، حسين العزبى، محمد الصاوى، بينما اعتذر الفنان سامح الصريطى عن الترشح مرة أخرى فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية.
«مغاورى»: «زكى» استكمل «الإسكان والمعاشات».. ومن حق الآخرين الاعتراض ولكن بـ«المستندات»
وقال سامى مغاورى، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية: «يتم البحث حالياً فى أوراق المرشحين الذين قدموا أوراقهم من قبل مجموعة من المستشارين القانونيين، وتم رفض أوراق أحد المرشحين وهو المنتج أحمد السيد الذى يعمل بالإنتاج السينمائى، مديراً وليس منتجاً، ويعود سبب الرفض إلى أن المنتجين ليس لهم حق الترشح، ضمن أعضاء نقابة المهن التمثيلية، ولكنه قدم طعناً وما زال الأمر مطروحاً أمام المستشارين، لمراجعة اللائحة والقانون الخاص بها».
وأضاف «مغاورى» فى تصريحات لـ«الوطن»: «كل الأسماء المرشحة لديهم أمل كى ينجحوا فى الانتخابات، لاستكمال إنجازات ما قدمته النقابة من قبل، مثل بناء (دار المسنين)، واستثمار مشروع الإسكان بحدائق مدينة السادس من أكتوبر، بحيث يتم فى خلال شهرين تسليم الوحدات السكنية للمستحقين، إلى جانب تطوير مشروع العلاج للفنانين، وزيادة نسبة المعاشات والإعانات، بالإضافة إلى النظر لمشكلتنا الأساسية وهى التشغيل، فالأعضاء يرغبون فى مساعدة الجيل الجديد، لا سيما أن نسب البطالة ارتفعت فى الوسط الفنى، كما ازدادت مكاتب الكاستينج، التى يعمل بعضها بطرق غير مشروعة».
وعن الانتقادات التى توجه إلى النقابة خلال فترة الترشح، أوضح: «الناس دائماً تريد أن تعبر عن آرائها، فتكون الانتخابات بمثابة موسم الطعن لغياب الديمقراطية، ومن وجهة نظرى يجب أن تكون هناك فرصة للرأى الآخر، طالما وجدت الأدلة والمستندات، فلا مانع من الاعتراض، شريطة أن يكون دون سباب».
وأكمل: «فترة ولاية الدكتور أشرف زكى، شهدت عدة أشياء إيجابية يمكن حصرها، أولها أنه دائماً يعمل على استكمال إنجازات غيره، حيث اعتدنا على أنه كلما ظهر فرعون جديد، خرب المسلة التى تحمل إنجازات من سبقه، ولكن (زكى) يكاد يكون الوحيد الذى كسر تلك القاعدة، حيث ظهر ذلك فى مساعدته لإنشاء دار المسنين، ومشروع الإسكان الذى قد بدأ فى عصره، ثم استأنفه أشرف عبدالغفور، والمهن التمثيلية تعتبر أول نقابة قدمت وحدات سكنية لأعضائها».
وتابع: «ميزانية مشروع العلاج كانت لا تتعدى 10 آلاف جنيه للعضو، ولكنها أصبحت 15 ألف جنيه حالياً، وهناك إصرار من أشرف زكى والمجلس الحالى على الوقوف بجانب العضو حتى يتم شفاؤه، مهما كانت المصروفات، بالإضافة إلى رفع قيمة المعاشات، وللنقابة دور فى التكافل الاجتماعى الذى عزفت عنه الدولة، فهناك منحة تقدر بـ2500 جنيه شهرياً للمتزوجين، كما أنها حريصة على محاربة شركات الإنتاج كى تحصل على مستحقاتها المالية».
من جهته، تحدث الفنان سامح الصريطى، لـ«الوطن»، عن دوافع عدم ترشحه فى هذه الدورة، قائلاً: «أسباب خاصة منعتنى من الترشح، وأتمنى لأعضاء الجمعية العمومية أن يختاروا الشخصيات المناسبة التى تعبر عنهم، والذين يفضلون المصلحة العامة على حساب مصالحهم الخاصة».