بمشاركة 15 شركة.. مصر تستضيف المعرض الدولي للبترول 12 فبراير
طارق الملا - وزير البترول والثروة المعدنية
ينعقد مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإشراف وزارة البترول والثروة المعدنية، وتنظيم قطاع الطاقة في شركة DMG Events، وشركة ACG-ITF، في الفترة من 12 – 14 فبراير بمركز القاهرة الجديدة للمعارض.
ويعد المؤتمر أول فعالية دولية تقام بالمركز الجديد، وذلك في إطار دعم مكانة مصر الاستراتيجية باعتبارها مركزا حيويا للصناعة، وتوفير منصة للمشاركين بالمؤتمر لتحويل التوقعات الهائلة الكامنة بالقطاع إلى فرص حقيقية.
وذكرت وزارة البترول، في بيان صادر اليوم، أنه في أعقاب التطور والإصلاح الذي حققه الاقتصاد المصري مؤخرًا، أصبحت مصر محط اهتمام العديد من المؤسسات الدولية، وكان لقطاع البترول دورًا كبيرا في دفع الاقتصاد وجذب الانتباه العالمي.
وتابع البيان: "من خلال مشروعات تكرير البترول الجديدة التي تبلغ قيمتها 3.8 مليار دولار، بالإضافة إلى مشروعات الغاز الطبيعي الجديدة، التي من المتوقع أن يرتفع حجمها بنسبة 50% عام 2018 و100% عام 2020، يشهد قطاع البترول والغاز في مصر نموًا قويًا وسريعًا".
وتوقع المهندس طارق الملا، وزير البترول، حفر 230 بئرا تقريبًا بقيمة 2 مليار دولار خلال عام 2018، واستثمارات بقيمة 27.3 مليار دولار في حقول غاز "ظهر"، وشمال الإسكندرية، و"نورس"، بالإضافة إلى توقيع 83 اتفاقية جديدة للحصول على امتيازات تنقيب المنبع، والتي تقدر بـ15.5 مليار دولار.
وأضاف وزير البترول، أن مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول مؤهل ليصبح إحدى أهم الفعاليات الأساسية بقطاع البترول والغاز على مستوى العالم.
وحسب بيان الوزارة، تعمل مصر حاليًا على دفع عجلة كافة المشروعات الحالية لبدء الاستفادة من جميع الموارد والاكتشافات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بنهاية عام 2018، حيث تسير مصر بخطى سريعة نحو تحقيق أقصى استفادة من إمكاناتها الهائلة، لكي تصبح مركز إقليمي لقطاع البترول والغاز بحلول عام 2021.
وأوضح الوزير، أن مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول يتيح لنا منصة ممتازة لمشاركة قصة نجاحنا والمضي قدمًا انطلاقًا منها، ودعم التقدم في مصر ومنطقة شمال أفريقيا بالكامل، حيث نسلط الضوء على الفرص الكامنة بكافة أنحاء المنطقة.
من جهته، قال جان فيليبكوسيه، نائب رئيس قطاع الطاقة العالمية في DMG Events، إن المعرض سلط الضوء العام الماضي على خطط مصر للتحديث خلال الخمس سنوات المقبلة، مشيرا إلى أنه سيركز العام على الجاري على إطلاق رؤية البرنامج، بما يشمل أفضل أوجه التعاون بين المستثمرين والمشروعات البترولية ذات الأولوية القصوى، حيث يتيح المؤتمر فرصة عظيمة للمشاركين لدخول أسواق جديدة وبناء علاقات أعمال مثمرة ومربحة".
وأضاف كوسيه، إن كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك أهم ممثلي الحكومة المصرية وحكومات دول شمال أفريقيا، وأصحاب المشروعات، وشركات النفط الوطنية، وشركات النفط الدولية، ومقدمي الخدمات الدوليين، ومقاولين، والمستشارين والمستثمرين، مهتمين جميعًا بالمشاركة في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول 2018 ويتطلعون للاستفادة من الفرص الإستراتيجية.
وتابع أنه سيتم تنظيم جلسات فنية لمدة 3 أيام وجلسات عن مؤتمرات الأعمال الاستراتيجية لمدة يومين، وجلسات عن الأمن في قطاع الطاقة لمدة يوم واحد، وجلسات عن الاستثمار والتمويل بالإضافة مؤتمر خاص بالسيدات في قطاع الطاقة.
وبالإضافة إلى جلسات المؤتمر، سيتم أيضًا إطلاق "جوائز السيدات في قطاع الطاقة"، وهو برنامج يهدف إلى الاحتفال بالتميز وتكريم السيدات التي أثبتن الكفاءة والمهارة في قطاع البترول والغاز في مصر وشمال أفريقيا من خلال ثلاث فئات للجوائز.
يهدف مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول 2018 إلى مساعدة المشاركين على الوصول بشكل مباشر واستراتيجي إلى أهم صناع القرار الحكوميين والأطراف المعنية بقطاع الطاقة في المنطقة، بالإضافة إلى أهم الكيانات العاملة في سلاسل الإمداد في قطاع الطاقة بمصر وشمال أفريقيا، فضلاً عن الفهم الأفضل والحصول على معلومات أشمل حول مناقصات البترول والغاز، والمشروعات والمزايدات المستقبلية، والتحالفات على مستوى القارة بالكامل.
وتتولى الشركات الرائدة بالقطاع على مستوى العالم رعاية مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول 2018، بما في ذلك رعاة الدرجة الماسية:"أباتشي"و"بي پي"، و"إكسون موبيل"، و"شل" ،وراعي الدرجة البلاتينية: "كويت إنرجي"، وراعي الدرجة الذهبية: "شلمبرجير" وراعي الدرجة الفضية: "هاليبيرتون" وراعي الدرجة البرونزية "توتال".