"الآثار" تستمر في تطوير "شارع المعز" وتنتظر عودة الأمن لإضاءته
تفتتح وزارة الدولة لشئون الآثار، الأحد المقبل، مشروع تطوير اللوحات الإرشادية بشارع المعز لدين الله بعد الانتهاء من تركيب 20 لوحة إرشادية جديدة للمنشأت الأثرية على طول المسار السياحي للشارع، بمشاركة طلاب الجامعة البريطانية بالقاهرة وإحدى مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد محمد إبراهيم وزير الآثار، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الاحتفالية "ستقتصر على تدشين اللوحات، ولم تشمل أعمال الإصلاحات أضواء شارع المعز، التي سرقت من المنطقة الأثرية، أو إزالة التعديات"، مؤكدا أن أيا من هذا لن يتم طالما الوضع الأمني متدهور ولن تتحمل الوزارة إعادة الأضواء مرة أخرى ليتم سرقتها، بخاصة وأن ثمن الكشاف الواحد يتعدى 7 آلاف يورو، ويتم استيرادها من الخارج وعلى محافظة القاهرة وقوات المرافق أن تقوم بمهامها وتزيل تعديات الاثار خاصة بعد سرقة 7 كشافات مؤخرا من مجموعة السلطان قلوون بما يعادل قيمته نصف مليون جينه".
وبشأن اللوحات الجديدة قال إبراهيم "تم تصميمها وفق مواصفات فنية وتقنية عالية تشمل تحسين خدمة التفسير وطرق الإرشاد على المسارات السياحية بالشارع، مشيرا إلى أن اللوحات الجديدة ستثري المعلومات الأثرية، وتعطي فكرة عن تاريخ وأهمية ما يرونه من معالم، بهدف إثراء تجربة السائح وتسهيل حركة زيارته للمعالم الأثرية.
كما أكد محسن سيد على الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه المجموعة من اللوحات والتي تحوي على رسم توضيحي للمعالم الأثرية وشرح باللغتين العربية والإنجليزية تتضمن اسم الأثر وتاريخ إنشائه، ونبذة تاريخية عنه هى جزء من المرحلة الأولى لتنفيذ خطة الإرشاد داخل الشارع، والتي ستشمل بعد الانتهاء منها تقديم المنشورات والخرائط التعريفية بمعظم اللغات الحية، إضافة لتأهيل مجموعة من المراقبين والجوالة للإرشاد والحماية داخل الموقع".