قبل "فرانس 24".. 3 حوارات أجراها الرئيس مع وسائل إعلام فرنسية
الرئيس السيسي
من المقرر أن يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي، حوارًا مع قناة "فرانس 24" الفرنسية، يذاع في العاشرة من مساء اليوم، وذلك على خلفية زيارته الحالية إلى باريس، والتي تستغرق 3 أيام، والتي تأتي لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك.
وترصد "الوطن" في هذا التقرير، أبرز حوارات الرئيس مع وسائل إعلام فرنسية..
- حوار مع "لو فيجارو":
في نوفمبر 2014، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حوارًا مع صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، تحدث فيها عن الأوضاع في ليبيا والمنطقة، حيث أكد أن التطرف الخطير لتنظيم "داعش" ليس له أي صلة بالإسلام الحقيقي كما أنه ليس ظاهرة منعزلة، موضحًا أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضاً في نيجيريا ومالي والصومال، وكذلك في مصر واليمن وباكستان، مشيراً إلى أنه حتى في أوروبا يوجد أشخاص متطرفون بشدة.
كما تحدث الرئيس في حواره، عن علاقات الصداقة "القديمة جداً" بين مصر وفرنسا، والتوافق في وجهات النظر بينه وبين الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند، معربًا عن رغبته في أن تنشأ بين مصر وفرنسا شراكة استراتيجية لا تقتصر على القضايا الأمنية.
- حوار مع "فرانس 24":
وفي نوفمبر أيضًا من عام 2014، تحدث الرئيس لقناة "فرانس 24"، وذلك مع اقتراب زيارته لفرنسا وإيطاليا، حيث اكد أن مصر تبذل الجهود لاستعادة مكانة مصر وشرح وجهة نظرها للأوروببين ليتفهموا ما يحدث في مصر والمنطقة.
كما تحدث الرئيس عن العلاقات بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن العلاقات العسكرية بين البلدين ليست وليدة اليوم، فمصر لديها طائرات ميراج 5 وميراج 2000 الفرنسية بالإضافة إلى صواريخ الكروتال التى تعمل ضمن نظام الدفاع الجوى وأسلحة الميلان المضادة للدبابات، مشددا على أن مصر لها علاقات تعاون عسكري مع فرنسا من سنوات طويلة، وحريصون على استمرار هذه العلاقات.
- حوار مع "جون أفريك":
وفي فبراير 2016، أجرى "السيسي" حوارًا مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، المتخصصة بالشؤون الإفريقية، حيث وصف علاقة مصر بالقارة الأفريقية بأنها وثيقة وتاريخية، مؤكداً أن مصر تسعى للعودة إليها بقوة حتى تستعيد مكانتها كأحد أهم أركان العمل الأفريقى المشترك.
وأشار "السيسي"، خلال حواره إلى رغبة مصر في تعزيز التعاون من أجل نشر التعاليم النبيلة للإسلام الحقيقى، من خلال إيفاد أئمة جامعة الأزهر إلى الخارج واستقبال الطلبة الأفارقة بالقاهرة.