"آدم" يحلم بالتمثيل ووالدته تنشر صورة على مواقع التواصل: "نفسي يتشهر"
الطفل آدم شريف
أمام المرآة ووسط التجمعات العائلية يقف آدم شريف ليقدم العروض التمثيلية لبعض المشاهد التي حفظها من بعض الأعمال الدرامية والسينمائية، ليقنع من حوله بأنه فنان ويستحق الفرصة، لعل عين أحد تلتقطه وتستعين به في عمل فني ما.
رغم صغر سن "آدم" وأنه لم يتجاوز الـ8 سنوات، إلا أنه يمتلك موهبة تجعل الجميع يتفرغ له لمشاهدته، إذ أنه يشاهد المسلسل مرات عديدة ليعرف كيف يتقمص الشخصيات التي تظهر بالعمل ويتقنها لدرجة تجعلك تظن أنه يتلقى دروسا في التمثيل.
رباب حمدي، والدة الطفل آدم شريف، قررت هي وإحدى صديقاتها أن تساعد طفلها في البحث عن فنان أو مخرج يكتشف موهبته، من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، وبالفعل بدأ الجمهور يتعاطف معه من خلال نشر صورته والفيديوهات، وبالفعل تقدمت بعض الفرق المسرحية الشبابية لضمه إلى صفوفها: "أغلب اللي تواصلوا معانا كانوا فرق صغيرة بيشتغلوا كل فين وفين وأنا نفسي ابني يبقى مشهور ويتعرف"، حسب رباب.
لم ترفض "رباب" حلم طفلها بالبحث عن العمل في التمثيل كباقي أولياء الأمور الذين يفضلون التعليم عن الالتفات للمواهب، بل قررت مساعدته من منطلق التجربة، مؤكدة أنها لن تتركه يتفرغ للتمثيل ويهمل دراسته: "لما ربنا يكرمه هبقى مديرة أعماله وهعرف وقتها أنظم له وقته".
وتستكمل: "إحنا لاحظنا موهبة آدم وهو في الكي جي لأنه كان بيحب يشارك في الحفلات والكل شاهد على موهبة ابني".
الأعمال الكوميدية هي التي يفضلها "آدم" كمسلسل "نيلي وشريهان" و"الكبير أوي"، بالإضافة إلى الأعمال الدرامية الصعيدية كمسلسل "سلسال الدم"، فهو يرى نفسه في تلك النوعية من الأعمال.