انتهاء المهرجان العالمي للشباب والطلاب التاسع عشر في روسيا
![جانب من المؤتمر](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/924119551508936909.jpg)
جانب من المؤتمر
انتهت فعاليات المهرجان العالمي للشباب و الطلاب التاسع عشر في مدينة سوتشي (روسيا) الذي بدأ في 14 أكتوبر الجاري بمشاركة 25 ألفا من الشباب الذين يمثلون المنظمات العامة والمدرسين والسياسيين والعاملين في مجالات الطاقة و الصحفيين من 185 بلدا.
وشهد المهرجان الكثير من الفعاليات على أراضي الحديقة الأوليمبية سواء التعليمية والترفيهية وكذلك عقدت اجتماعات مع السياسيين والعلماء والمتخصصين الشباب من كل أنحاء العالم.
كذلك تشكل التيار العلمي والتعليمي "صناعة المستقبل" ضمن فعاليات المهرجان حيث شارك ممثلوه في اجتماعات الدائرة المستديرة والندوات حيث دارت النقاشات بشأن قيم المستقبل والتكنولوجيات الحديثة والقضايا البيئية الملحة والتنمية المستدامة.
ونظمت حلقة حوار تحت عنوان "حراك المستقبل" «Powering the future» بدعم من مؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية، حيث ناقش المشاركون دور الطاقة النووية في حل المشكلات العالمية كذلك مسائل حماية البيئة، وأهمية المسؤولية المؤسسية والاجتماعية للشركات في جميع أنحاء العالم.
وقال فاديم تيتوف النائب الأول لرئيس "شبكة روساتوم الدولية"، في تصريحات صحفية "إن هذا المهرجان العالمي هو منصة ممتازة تسمح لنا بمناقشة المستقبل الذي ينتظر كل فرد منا غدا، وهو يتوقف على القرارات التي نتخذها اليوم، وأن روساتوم هي جزء لا يمكن فصله من المشهد المستقبلي كونها موردا للطاقة الخضراء و تسمح بتطوير تكنولوجيات جديدة من التي كان يتعذر الوصول إليها".
وقدم الشباب من إفريقيا وأمريكا اللاتينية واسيا وأوروبا والشرق الأوسط طوال أسبوع أفكارهم وشكلوا رؤية مشتركة موحدة للتنمية العالمية في اليوم الأخير من المهرجان إلى رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين. وأنشأ منظمو المهرجان معرض "مراة الوقت"، والذي يمثل ذلك المستقبل الذي يود أن يراه كل المشاركين من جميع أنحاء العالم.
ونظمت المؤسسة الروسية للطاقة النووية روساتوم العديظ من الأنشطة بالمهرجان شارك فيها شباب من دول الشرق الأوسط بما فيهم طلاب الهندسة النووية في جامعات المنطقة منها جامعة الإسكندرية وجامعة الخرطوم.
وقال حسام فرح، وهو طالب في قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، في تصريحات صحفية: "إن المهرجان يمثل تنوعا فريدا من ثقافات المشاركين والبرامج. كانت المحاضرات حول إعداد القادة في مختلف المجالات بما في ذلك التعليم والطاقة والتكنولوجيات السلمية بالنسبة لي مفيدة جدا. فضلا عن الحديث عن الصفات التي ينبغي أن يتمتع بها القادة والتحديات التي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند إعداد الشباب لإدارة عالم الغد ".
وأضاف يوسف أبوحسين طالب في قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، وأحد المشاركين بالمهرجان: "إن المهرجان حدث دولي ضخم يتيح للشباب فرصة لمناقشة مستقبلنا في هذه المجالات. لقد تعلمت الكثير من هذه التجربة المدهشة، بما في ذلك التواصل مع الخبراء في الصناعة النووية. وهذا ساعدني على تكوين صورة أوضح لمستقبل الطاقة النووية في مصر والشرق الأوسط، وأود أن أشكر روساتوم على هذه الفرصة الرائعة ".
ولخصت طيبان مصطفى الطالبة في كلية الهندسة النووية بجامعة الخرطوم: "ألتقيت خلال هذه الأيام القليلة المزدحمة في مهرجان سوتشي بطلاب من جميع أنحاء العالم من مصر وفيتنام والصين والعديد من البلدان الأخرى الذين يدرسون الهندسة النووية. عندها حضرتني فكرة إنشاء مجموعة النوويين الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي. أن مثل هذه المنصة الاجتماعية ستساعد جميع الطلاب من هذا التخصص على التواصل مع بعضها البعض وتبادل المعلومات المفيدة".