وقفه احتجاجية لإعلاميين وقوى سياسية تضامنا مع شيماء عادل بدمنهور
نظم عشرات الصحفيين والإعلاميين والقوى السياسية والمواطنين وقفة احتجاجية في ميدان الساعة بدمنهور، في السادسة من مساء الخميس، لمطالبة السلطات السودانية بالإفراج عن الصحفية المصرية شيماء عادل، التي ألقت المخابرات السودانية القبض عليها في أثناء ممارسة عملها في تغطية المظاهرات السودانية.
وأكد المحتجون أن السلطات السودانية "استخدمت الصحفية المقبوض عليها لتكون "كبش فداء" وعبرة لبقية الصحفيين في العالم، الراغبين فى تغطية أخبار الاحتجاجات في السودان، وإرهابهم حتى لا يمارسوا عملهم والتعتيم الإعلامى على أخبار الاحتجاجات السودانية".
وأدان عدد من الصحفيين المحتجين تعامل نقابة الصحفيين مع الأزمة، وتقاعسها عن إثارة الأمر بالشكل الذي يليق بأهمية الموضوع ودور النقابة، مشيرين إلى أن تعامل النقابة مع أزمة الصحفية هو تتويج لتقاعس النقابة مع ملفات الحريات، وأنها المكان الوحيد في مصر الذي لم يشعر أن هناك ثورة قامت تستلزم تغييرا فى الأفكار والتصرفات والقوانين لتلائم الوضع فى مصر بعد الثورة، فخرج أداء النقابة ضيعفاً ليس على مستوى الحدث تتويجاً للضعف النقابي.
واستنكر بعض المحتجين تعامل رئاسة الجمهورية مع الأزمة، معتبرين أن القضية تمس كل المواطنين المصريين، موضحين أنه إذا كانت كرامة المصريين فى الخارج فى عهد نظام مبارك مهانة، فإن الأمر يجب أن يختلف بعد ثورة قامت فى مصر، ويجب إعلاء كرامة المصريين خارج بلدهم باعتبار ذلك قضية أمن قومي.
ودعا المحتجون المصريين بالخارج إلى تنظيم وقفات تضامنية يوم الأحد المقبل أمام سفارات السودان فى جميع دول العالم، بالتزامن مع وقفات المصريين فى السادسة من مساء الأحد بجميع محافظات مصر.