اليوم.. "التحالف الشعبي" ينتخب رئيسه ويناقش الغلاء والتحالفات السياسية
مؤتمر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
يجري حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اليوم، انتخاباته لاختيار رئيس جديد للحزب، ورؤساء الأمانات النوعية والأمانة العامة وأعضاء المكتب السياسي للحزب.
وقال يحيى الجعفري أمين الإعلام في الحزب، إن المرشحين بينهم قيادات شبابية ونسائية، وأي مرشح على أي منصب بمفرده دون منافس، يشترط أن يحصل على 50%+1 من مجمل الأصوات الصحيحة.
وأكد الجعفري، لـ"الوطن"، أن الحزب سيناقش 3 ورقات سياسية بعد الانتهاء من الانتخابات وإعلان النتيجة، وهي "أزمة الغلاء والانتخابات داخل الحزب وورقة ثالثة عن التحالفات السياسية".
المتنافسون على رئاسة "التحالف الاشتراكي": ملف الحريات والديمقراطية ومكافحة الإرهاب على رأس أولوياتنا
وأوضح مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس الحزب، والمرشح على المنصب ذاته، أن الانتخابات تعبر عن الحالة الديمقراطية في الحزب واحترام المرشح الآخر، متابعا: "في النهاية أعضاء الحزب سيختارون مرشحهم وفقا للبرنامج والرؤية".
وأضاف الزاهد، لـ"الوطن"، أن تحالف الحزب مع التيار الديمقراطي مستمر لأنهم أقرب لهم في الأفكار، موضحا أنهم سيتحالفون مع أحزاب اليسار التي تقف ضد التكفير ومحاربة الإرهاب، والقيود على الحريات العامة والدفاع عن القضايا الاجتماعية.
وتابع القائم بأعمال الحزب: "فتح المجال العام ضروري لخلق بيئة سياسية صحية، وأنا سأعتمد على الشباب حال فوزي برئاسة الحزب، لأنهم لديهم حماس يجعلهم الأكثر قدرة على الإنجاز في المرحلة المقبلة".
من جانبه، قال فؤاد سراج الدين المرشح على رئاسة الحزب، إنه في حال فوزه بالمنصب فلن يقصي أحدا، متابعا: "سأحافظ على المبادئ التي تأسس عليها دون انحراف عنها، وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وإحداث التغيير بما يتناسب مع مطالب الشعب الذي خرج في هذه الثورة".
وأضاف سراج الدين، لـ"الوطن"، أن التحالف الشعبي حزب سياسي وليد ثورة يناير، نجح في أن يكون له أرضية واسعة في الشارع المصري، ومقرات عديدة بكل المحافظات، متابعا: "سنعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة العضويات، وسنكافح من خلاله للوصول للسلطة، ولدينا برامج في المجالات كافة، سواء كانت صناعية أو زراعية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، ونضع على رأس أولوياتنا ملف مكافحة الإرهاب".