لم تنته بعد أزمات الفنانة بوسي، مع زوجها السابق وليد محمد عاشور، حيث تحفظت محكمة جنح النزهة أمس، على بوسي، لحين عرضها على الطب الشرعي، لاستكتابها بخط يدها لبيان إصدارها شيكات بدون رصيد لصالح طليقها.
وصدر ضد بوسي، حكما قضائيا من محكمة جنح الهرم بالحبس 6 سنوات غيابيا وكفالة 11 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ، لاتهامها بتحرير شيكات بدون رصيد لطليقها، وعارضت الفنانة على حكم حبسها.
وكانت أبرز تصريحات بوسي عن طليقها وخيانته لها على النحو الآتي:
بعد انتشار أخبار عن طلاقها، أكدت بوسي لأول مرة، انفصالها عن زوجها خلال لقائها ببرنامج "معكم"، على شاشة "سي بي سي"، قائلة: "خاني مرتين"، وطلبت ليلة رأس السنة بتجاوز الموقف بقولها "انسوا الطلاق خلينا نفرح"، لتواصل بعدها غناء أغانيها.
_وفي لقاء آخر قالت بوسي، إنها راقبت زوجها بعدما شكت في سلوكه معها، واستأجرت لذلك سائق "تاكسي"، وتمكنت في النهاية من معرفة مكانه وذهبت إلى شقته واقتحمت غرفة نومه مع زوجته الثانية، وأردفت "انتظرته حتى خرج من دورة المياه، وفاجأته ببوكس، في وجهه وضربته علقة ساخنة في ذلك اليوم بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من سائق التاكسي يخبرها بأن زوجها موجود في شقة ما".
وأضافت بوسي، أنها في المرة الأولى ضبطت زوجها مع فتاة داخل غرفة النوم، ولكنه أخبرها بأنه متزوج لأسباب تتعلق بالعمل وانتهى الأمر بتطليق "عاشور" لزوجته الثانية بعد إصرار "بوسي".
_ وخلال لقائها ببرنامج "فحص شامل" على شاشة "الحياة"، حكت بوسي، عن أنه ورغم حجمها الصغير فإن لديها القدرة والقوة لضرب شخص عرّضها للأذى، وأكدت أن قوة الضرب تأتي لها من قلبها بسبب الجرح الكبير الذي تتعرّض له "فيه رجالة تستاهل الضرب".
_ وعن خيانة زوجها لها، فقالت بوسي إنها لم تكن السبب ولم يكن عيبا فيها، موضحة أنه طبع فيه، وأشارت أنه لا يبحث عن إمرأة جميلة فحسب، بل كان يبحث عن مصلحته.
وأكدت أنها قبل الارتباط به لم تكن مدركة أنه يستغلها، بسبب صغر عمرها وقتها، ولكن بعد الزواج وبعد إنجابها لابنها ياسين كشف عن حقيقته، وكان أهم شيء بالنسبة له هو العمل، فجعلها تعود للعمل سريعا عقب ولادتها، وكانت بينهما الكثير من المشكلات.
تعليقات الفيسبوك