بيان عاجل يطالب الحكومة بكشف ملابسات مقتل مواطن مصري في تركيا
النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب
طالب مصطفى الجندي، عضو مجلس النواب والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، الحكومة بالإسراع في كشف جميع الملابسات الخاصة بمقتل المواطن المصري محمد عبد القوي سالم يوسف في تركيا.
وقال في بيان عاجل قدمه للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن الحكومة مطالبة بالتعامل مع السلطات المعنية من خلال القنصلية المصرية في إسطنبول لمتابعة القضية من أجل ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة متسائلا عن مصير البلاغ الرسمي الذي تقدمت بِه القنصلية المصرية في إسطنبول لكل من شرطة مدينة إسطنبول وشرطة السياحة بالمدينة صباح يوم 8 أكتوبر، بعد تلقيها هاتفيا بلاغا مساء يوم 7 أكتوبر من نجل المواطن يفيد باختفاء والده وعدم قدرة الأسرة على التواصل معه.
وقال النائب مصطفى الجندي، إن هناك معلومات من الشرطة أفادت بخروج المواطن من الفندق برفقة أحد الأشخاص مساء يوم 5 أكتوبر، حيث استقلا سيارة معا بشكل طوعي، إلا أنه لم يعد إلى الفندق بعد ذلك.
وتابع: "دم أي مواطن مصري يتم قتله بالخارج غال ولا بد من اتخاذ جميع الإجراءات للحصول على حقوق المصريين في مثل هذه الكوارث"، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص كل الحرص كما يؤكد دائما خلال زياراته وجولاته الخارجية على حماية جميع المصريين بالداخل والخارج.
وقال: "الرأي العام يريد معرفة جميع الحقائق والأسباب حول هذه الجريمة المفزعة التي تمت داخل الأراضي التركية وعما إذا كانت هناك أبعاد سياسية وراء هذا الحادث خاصة أن تركيا تأوي العديد من جماعة الإخوان الإرهابية داخل أراضيها بتعليمات من حاكمها المستبد رجب طيب أردوغان أم هو حادث جنائي"، مطالبا من الحكومة سرعة التدخل وإبلاغ الرأي العام بملابسات هذا الحادث.