منظمة مدنية مصرية تطلق حملة "ضد الإرهاب" وتخاطب المنظمات الدولية لتوضيح حقيقة الوضع بمصر
أعلنت الجمعية المصرية العربية للتعاون والتنمية المستدامة (إحدى منظمات المجتمع المدنى)، اليوم، بدء حملة بعنوان "ضد الإرهاب" تهدف إلى توصيل رسالة إلى دول العالم والمنظمات الدولية بحقيقة الأوضاع في مصر وإحاطتهم بما تقوم به الدولة من وقف لأعمال الإرهاب، وحقيقة الزخم الشعبي الذي حدث في 30 يونيو و26 يوليو الماضيين، مؤكدين خلال هذه الحملة أن ما جرى في مصر ليس انقلابا عسكريا.
وأوضح بيان للجمعية اليوم أن "الحملة ستتبنى توضيح الحقائق وعلى رأسها ما يجري حاليا من الحرب ضد الإرهاب وأن ما يحدث بمصر الآن أمر داخلي وأن الشعب المصرى فوض الجيش وجهاز الشرطة بالقضاء على الإرهابيين ولن يسمح لأية دولة مهما كانت بالتدخل في هذا الأمر لأن مصر دولة صاحبة سيادة".
وأشار إلى أن الحملة ستتضمن إرسال رسائل وتلغرافات عبر الشبكة العالمية للمعلومات العالمية لكافة السفارات بمصر والهيئات والمنظمات الدولية والعالمية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومفوضية الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية للتوضيح أمام العالم حقيقة الوضع الراهن بمصر.
وذكر البيان أن "الحملة ستتولى توثيق الأحداث التي شهدتها مصر منذ يوم الأربعاء الماضي وجهود الجيش والشرطة في حماية الشعب من أعمال العنف التي تسببت فيها عناصر من تنظيم الإخوان، بكافة أشكال التوثيق ومن مصادر متنوعة".