علاء والي يطالب الحكومة بتحسين معيشة آلاف الأسر التي تعيش تحت خط الفقر
أرشيفية
طالب المهندس علاء والي عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، في طلب إحاطة عاجل وجهه لحكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لرفع مستوى معيشة آلاف الأسر التي مازالت تعيش تحت خط الفقر، ويعتمدون في حياتهم المعيشية على لمبات الجاز كوسيلة أساسية لإضاءة منازلهم مما يؤكد أنه لا يوجد بمنازلهم أية أجهزة كهربائية منزلية بكافة أنواعها، وبعيدين كل البعد عن الوسائل الترفيهية المنزلية، وأولادهم يعتمدون في المذاكرة على اللمبات الجاز ووسائل بديلة أخرى في الإضاءة بالريف بعيدًا عن الشبكة العامة للكهرباء والطاقة الشمسية، متسائلاً هل هذا يعقل ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.
وأضاف أن هذه الأسر من الواضح وفقًا لتعداد جهاز الإحصاء أنهم يعانون أشد المعاناة في الحصول على الخدمات، كما أنهم يحصلون على مياه شرب غير صحية وغير آمنة من خلال "الطلمبات الحبشية"، إلى جانب أنه لا توجد لديهم شبكات صرف صحي، ويعتمدون على "الترنشات" والصرف عبر أراضي فضاء للتخلص من صرفهم الصحي وهي وسائل تؤدي لانتشار الأمراض وتدل على أن هذه الأسر تعيش فعلاً تحت خط الفقر حسبما ورد بتعداد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء "تعداد مصر 2017".
وأكد المهندس أن ما تم رصده من بيانات في تقرير تعداد مصر، أمر في منتهى الخطورة ولا يمكن السكوت عليه، ويتطلب تكثيف جهود الحكومة أكثر وأكثر بالنسبة لملايين الأسر التي كشف عنها تعداد الجهاز، وتبين أنهم ما زالوا يعتمدون على "الترنشات" بالنسبة لصرفهم الصحي وآلاف الأسر الأخرى يستخدمون "الأراضي الفضاء"، وملايين الأسر قاموا بتنفيذ شبكات صرف صحي أهلية ومتصلون عليها، الأمر الذي يتطلب تكثيف جهود العمل في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين المصريين، لما لذلك من مردود إيجابي على تحسين مستوى معيشة المواطن المصري، وانتظام الخدمات المقدمة إليه وضمان جودتها وتحسينها بشكل مُستدام في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي واهتمامه بتحسين مستوى معيشة المواطن، وتقديم خدمة جيدة.
وطالب الحكومة بوضع خطة زمنية عاجلة لسرعة تنفيذ ما ورد بتقرير تعداد مصر من قبل جهاز الإحصار تجاه ملايين الأسر التي تعيش تحت خط الفقر ورفع مستوى معيشتهم في كافة الخدمات والبنية التحية بناء على توجيهات وتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا للحكومة.