سفير مصر بإيطاليا: مصر تواجه حاليا أعمالا إرهابية تستهدف مؤسسات حيوية
أجرى السفير عمرو حلمي، سفير مصر في روما، حديثا صحفيا مع وكالة الأنباء الإيطالية، والذي ذكر فيه أن تجاهل العديد من العواصم الغربية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها النظام السابق لمدة عام لا يمثل مُبرراً لتلك الدول لإساءة فهم ما تشهده مصر من تطورات جاءت لتترجم رغبة الغالبية العظمى من الشعب المصري في إقامة حكم ديمقراطي يقوم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان بعد أن شهدت مصر خلال فترة حكم الإخوان تراجعاً خطيراً في احترام حقوق المرأة والحريات الدينية ومحاولات لإقصاء القضاء.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن "حلمي" أكد في الحوار أنه مع استنفاذ كل مبادرات التوصل إلى تسوية سلمية لمعالجة الاعتصامات غير السلمية لم يكن أمام السلطات المصرية إلا الاستجابة لقرار النيابة بضرورة فض تلك الاعتصامات بأقل خسائر ممكنة وفقاً لأحكام القانون المصري ومبادي حقوق الإنسان، خاصة بعد أن تم اكتشاف داخل تلك الاعتصامات ترسانة ضخمة من الأسلحة ومقابر جماعية لأفراد لقوا حتفهم منذ عشرات الأيام بعد تعرضهم للتعذيب، مؤكداً أن مصر تواجه حاليا أعمالاً إرهابية تستهدف مؤسسات حيوية شملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة والمعاهد التعليمية، مضيفا أن التصريحات الصادرة عن عدد من الحكومات والتي لا تستند إلى حقائق من شأنها أن تعزز موقف جماعات العنف المسلح وتشجعها في نهجها المعادي للاستقرار والتحول الديمقراطي، الأمر الذي من شأنه أن يقوض مصداقية تلك الدول لدى قطاعات عريضة من الرأي العام في مصر وفي دول الشرق الأوسط.