صرف النفقة بـ"المحمول" بين مؤيد ومعارض.. ومطلقات: "أحسن نظام"
مطلقات
في الوقت الذي تتجه فيه الدولة لاستخدام التكنولوجيا في الخدمات كافة، أعلنت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وبنك ناصر الاجتماعي و3 شركات محمول، بهدف صرف النفقة للمطلقات والمستحقين من خلال المحمول، الأمر الذي لاقي قبول ورفض بعض المطلقات.
رضوى علي، إحدى المطلقات، ترى أن صرف النفقة من خلال الهاتف المحمول سيوفر على المطلقة الكثير من الوقت في الذهاب والعودة لصرف النفقة، متابعة: "هذه الخطوة تحفظ للمرأة كرامتها، ولا إهانة في ذلك، أنا مطلقة من 5 سنين وبصراحة ده أحسن نظام لصرف النفقة شكرا للوزيرة".
أما سمر أحمد حسن، وهي سيدة مطلقة وتعول 3 أطفال، تقول إن القرار سيسهل على الرجال عملية الطلاق، وأنه من الأفضل أن يسلم المطلق لزوجته السابقة النفقة من خلال المحكمة، حتى يعي جيدًا أن الحياة بعد الطلاق مليئة بالصعوبات: "لو كل واحد طلق مراته ودفع لها النفقة عن طريق الموبايل ها يغرم إيه يعني؟".
سمر، ليست وحدها من تبنت الرأي المعارض لفكرة صرف النفقة من خلال الهاتف المحمول، بل أن هناك الكثير من النساء المطلقات التي تعرفهم السيدة الثلاثينية يرفضون أخذ نفقاتهم من خلال الهاتف، وأكدت أنه طالما القرار اختياري فهي حتمًا سترفضه، وستأخذها بالطريقة التقليدية للنفقة.
"كتر خير الدنيا.. المطلقة عاوزة النفقة مش مهم ازاي".. هكذا أعربت ليلي الزغبي مؤسسة جروب للمطلقات على مواقع التواصل الاجتماعي، على بروتوكول صرف النفقة من خلال الهاتف المحمول، فهي ترى أن الدولة تسعى للحفاظ على حقوق المرأة، وأنها خطوة جيدة من وزارة التضامن الاجتماعي تجاه المرأة المطلقة.
تؤكد السيدة الأربعينية، أن صرف النفقة عن طريق المحمول، طريقة معمول بها في الكثير من دول العالم المتقدم، وأنها تتمنى أن يستمر العمل بهذه الطريقة ولا يحدث في الأمر جديد يدفع الدولة لإلغائه.