«الإخوان» تخطط لزيادة أعمال العنف.. والتنظيم الدولى: لكم منا كل الدعم فى جهادكم ضد «العسكر»
قالت مصادر إخوانية، إن قيادات التنظيم تخطط للتصعيد وزيادة أعمال الفوضى فى البلاد، لتأجيج غضب الرأى العام العالمى ضد النظام الحالى فى مصر، مشيرة إلى أن قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى أوروبا، تقود اتصالات حالية مع برلمانيين أوروبين لتدويل قضية فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة» وأحداث رمسيس، وأن كلاً من جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان، والدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، يتواصلان مع السفراء الأجانب لتصعيد الأمر. ووجه همام سعيد، عضو مكتب الإرشاد العالمى، رسالة لأعضاء التنظيم، أمس، قائلاً: «أيها المجاهدون فى مصر عن شرف هذه الأمة النائمة على الباطل، لكم منا كل الدعم فى جهادكم المقدس ضد قوى العمالة والشر الأمريكية الصهيونية وأدواتها من عسكر ويسار متعجرف، فاصبروا وصابروا وما النصر إلا من عند الله، وهى مسألة وقت، وإنى أراها قريبة جداً». وأشاد بدور قطر وتركيا، مضيفاً: «انظروا إلى قطر دولة الخير والسلام التى ما هان إعلامها ولا رخص ونقل معاناة الشعوب بمصداقية عالية، إننا نقدر عالياً دور تركيا وقطر التى هى آية من آيات الله التى وضعها على الأرض لنصرة المجاهدين فى مشارق الأرض ومغاربها، فجزاهم الله خير الجزاء. أما تركيا، التى تشكل رافعة العالم الإسلامى، فهى المثل والقدوة والقائد الصابر الحقيقى لنا كمسلمين، وستعود كما كانت دولة الخلافة الإسلامية». وواصل تنظيم الإخوان وحلفاؤه، أمس، تحريضه ضد القوات المسلحة والنظام، وقال فى بيان موجه إلى الصحف الأجنبية والإعلام الغربى: «لا يزال قادة انقلاب ٣ يوليو يبرهنون على دمويتهم ووحشيتهم، فلم يكتفوا بما ارتكبوه من مجازر وجرائم ضد الإنسانية أثناء فضهم لاعتصامى (رابعة العدوية) و(النهضة). ووجه جمعة أمين، نائب المرشد، رسالة لأعضاء التنظيم، قال فيها إن الثبات هو دليل صدق وإخلاص، وإعزاز لراية الله؛ به تفتح الحصون، وتسقط المدائن، وتهزم ما سماهم جيوش الكفر المتكاثرة، «إننا مقبلون على نهضة منتظرة، متأهبون لعهد جديد، فما أولانا أن نطيل التفكير فى جمع الشمل وتسوية الصف حتى لا تدهمنا الأحداث ونحن على غير أهبة! فهذه الدعوة قامت وما زالت على أكتاف موحدة وقلوب مؤمنة وجهود مجمعة وأشخاص ربما تكون مجهولة من الأتقياء الأخفياء لا يكاد يعرفها أحد».
من جانبه، أعلن حزب الحرية والعدالة، أن الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، تلقى أمس، نبأ وفاة ابنه الأوسط المهندس عمار، متأثراً بطلق نارى فى أحداث جمعة الغضب بالقاهرة، أمس الأول، عقب مشاركته فى مظاهرات محيط مسجد الفتح، وتم نقله إلى مستشفى غمرة العسكرى.