«الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية» يطالب بوضع الإخوان على قوائم الإرهاب
طالب «الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية» بوضع تنظيم الإخوان على لوائح القوائم الإرهابية، بعد ممارستهم لأعمال عنف وتخريب وتدمير وحرق للكنائس والأديرة ومراكز الشرطة ومؤسسات الدولة.
ودعا الاتحاد، فى بيان أمس، جموع المصريين للوقوف صفاً واحداً ضد من وصفهم بـ«خوارج العصر»، الذين أصبحوا شوكة فى ظهر الوطن، بعدما حاولوا مراراً وتكراراً الاستقواء بأمريكا والغرب، فضلاً عن مطالبتهم بالتدخل فى الشئون الداخلية المصرية بما يفضح كذب هولاء المضللين الذين كانوا يزعمون ليلاً ونهاراً بأنهم أعداء للغرب الصليبى، مضيفاً: اليوم أصبح الغرب هو الصديق والمنقذ للإخوان، وافتضح العملاء، فواجب اليوم على الجميع أن يفضح ممارسات هذه الطائفة التى لا تمت إلى الإسلام بصلة.
وقال محمد عبدالعاطى النوبى، رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية، إن الإخوان أكدوا عداءهم الشديد للبلاد، بتفضيلهم التنظيم على المصلحة العليا للوطن. وأدان «النوبى» دور قيادات الأزهر المتخاذلة فى الوقوف ضد هؤلاء الخوارج، كما استنكر الدور الخبيث الذى يقوم به الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية «المستقيل»، على حد وصفه، مشيراً إلى أن الاتحاد يشكّل لجاناً شعبية فى بعض المناطق بالقاهرة للدفاع عن الكنائس والأديرة، والتصدى لما تمارسه تلك الجماعات ضد دور العبادة من انتهاك واعتداءات لا تمت بِصلة إلى شريعة الإسلام. وشدد «النوبى» على ضرورة معاونة الجيش والشرطة فى الدفاع عن مؤسسات الدولة فى مواجهة العناصر الإرهابية.