الأمن يفرق أنصار المعزول في بني سويف بعد محاولتهم منع الموظفين من دخول مصالح حكومية
تمكنت قوات الجيش ببني سويف، من تأمين مبنى مديرية التربية والتعليم، والمديرية المالية ومنطقة بريد بني سويف، وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق أنصار المعزول، بحي الحميات بعد محاولة المئات منهم تنفيذ عصيان مدني إجباري على مقار مديريات التعليم والمالية والبريد.
وفر أنصار المعزول، من أمام مدرعات الجيش، وقال المستشار محمد مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، إن القوات المشتركة من الشرطة والجيش، نجحت في إلقاء القبض على 13 من عناصر جماعة الإخوان، أثناء مطاردتهم في شوارع بني سويف، وتم تسليمهم إلى الشرطة وعمل محاضر لهم وإرسالها إلى المستشار محمد بسيوني، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف.
كان المئات من الإخوان في بني سويف، نظموا وقفات أمام أبواب المديريات؛ لمنع الموظفين من التوجه إلى أعمالهم، فيما طالب مديرو المصالح، المحافظ البيتيتي، بإرسال قوات من الجيش لحمايتهم والموظفين.
قال رأفت رمسيس، مدير عام الإدارة العامة لبريد بني سويف: "إنني فوجئت باتصالات من موظفي مكاتب البريد على مستوى الإدارة يؤكدون أن هناك العشرات من الإخوان يمنعون المواطنين من دخول المكاتب للحصول على معاشاتهم، فاتصلت بالجيش الذي أرسل 6 مدرعات من الجيش طاردوا أنصار المعزول الذين فروا إلى الشوارع الجانبية".
وقال المستشار محمد مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، إن قيمة الخسائر التي نتجت جراء حريق ديوان عام المحافظة والبوابة الإلكترونية وجراج المحافظة واستراحات القيادات وصلت إلى 60 مليون جنيه، وقال إنه تحدث إلى قيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية لتوفير مزيد من قوات الجيش والشرطة حتى يعود الهدوء تدريجيا لأرجاء المحافظة، وأنه اطمأن إلى تأمين كنائس المحافظة عقب إرساله وفد من حراسته إلى مطرانية المحافظة لمشاركة اللجان الشعبية أعمال تأمينها.