نظم عدد من محاربي العنصرية احتفالات بالألعاب النارية، في شوارع بريطانيا حيث ارتدوا ملابس محاربي "الزولو"، لمناهضة ممارسات التفرقة والتمييز بحق المواطنين السود.
وحذرت أحزاب بريطانية المحتجين، من ارتداء أزياء المحاربين الزولو التي عادة تكون من الريش والجماجم وأغطية الرأس الملونة في مراسم تقام بطريق ليويس في شرق حي "ساسكس" بصورة سنوية، وفقا لـmiror.
وجرى العرف أن تقام الفعالية بواسطة مجموعة من الراقصين الأصليين من جنوب إفريقيا لقبيلة تدعى "زولو"، وتحمل الاحتفالات شعار "شعلة ضد العنصرية" لمحاربة ممارسة العنصرية ضد السود.
ونشر المشاركون، عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن هذا العرض الجماهيري لإنهاء الأفكار النمطية السلبية عن الأفارقة السود داخل مجتمعنا، لأنه عنصري، ولا يؤدي إلا إلى زيادة التوتر والانقسام داخل المجتمع المتنوع.
وأضاف البيان: نطلب من جمعية بور بونفير أن تدرس التأثيرات السلبية لهذا الإجراء على أعضاء جماعة لويس، مهما كانت غير مقصودة، وأن تدعوهم إلى وقف هذه الممارسة بشكل فوري.
تعليقات الفيسبوك