«السيسى»: إذا لم نحشد الشباب للمستقبل سنفقد الكثير
تصوير:
محمد نبيل
09:54 ص | الثلاثاء 07 نوفمبر 2017
الرئيس يتحدث خلال جلسة «اختلاف الحضارات»
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الدولة المصرية لديها إرادة سياسية حقيقية للتواصل مع الشباب، وهى تواجه مجموعة تحديات كبيرة، ومنها التشغيل على سبيل المثال، ولدينا شباب عددهم يتجاوز 60 مليون شاب بالإضافة إلى مئات الآلاف من خريجى الجامعات، ما يعنى أننا نحتاج فرص عمل ضخمة عشان نسد الفجوة»، مضيفاً: «هذا تحدٍّ كبير، وإحنا كدولة بنبذل أقصى جهد».
الرئيس لـ«شباب العالم»: عندما تسقط الدولة تُستباح ويُستباح أهلها
وأشار خلال جلسة «التجربة المصرية فى صناعة المستقبل» بمنتدى شباب العالم أمس، إلى أنه لا بد من إعداد الشباب وتأهيله لأنه سيتسلم المسئولية ويدير البلاد، وهناك إرادة سياسية لإعداده وتأهيله من خلال البرنامج الرئاسى، وثقتنا فى الشباب أكيدة لأنه يمثل القوة والأمل والطموح والقدرة، واللى مايقدرش يحشد هذه القدرات لصالح المستقبل والبلد سيفقد الكثير. وأوضح أن «الإرادة السياسية تحولت إلى إجراءات تنفيذية، وربما تكون هناك إجراءات أخرى الفترة المقبلة من خلال تطوير ما تم تأسيسه»، منوهاً إلى أن «فكرة التأهيل لشباب مصر لا تتوقف عند البرنامج الرئاسى، والناس اللى خدت الدورات لا بد أن تستمر حركة تأهيلها وتطويرها، فهذه هى سُنة الوجود»، لافتاً إلى أن البرنامج الرئاسى الحالى سيعطى فرصة لنواب الوزراء ونواب المحافظين بالإضافة للكوادر بالمؤسسات المختلفة، معلناً أن توقيعه على قوائم العفو عن الشباب المحبوسين يتم وفقاً لصلاحياته القانونية والدستورية. وتابع: «مصر دولة بها 100 مليون مواطن، ونحن مسئولون عن أمنهم وسلامتهم واستقرارهم.. ورأيتم ما حدث بالأمس، فعندما تسقط الدولة تُستباح ويستباح أهلها وأبناؤها شباباً أو شابات» وقال خلال مداخلته فى جلسة اختلاف الحضارات والثقافات، إن التنوع والاختلاف هو سُنَّة كونية، وأن الله خلق الوجود بهذا التنوع، وصدام الحضارات أو الثقافات يحدث عندما يكون هناك شكل من أشكال الاستعلاء بالديانة أو الجنسية أو المذهبية وغيرها، ومع الحراك فى العالم سيحدث نضج وسيكون له تأثير إيجابى على تراجع الصدام وزيادة التفاعل، وأقول للشباب: تفاهم، تفاعل، وتسامح مع الآخر، اعتز بدينك وقوميتك، ولا تتصادم مع الآخر، ولا تجعلوا الدين يُستخدَم وسيلة لتدمير الأمم. من جهة أخرى، استقبل الرئيس أمس الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد أهمية دفع الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، منوهاً إلى أن مصر ستواصل جهودها لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، حتى التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967.